اليمن/ الأناضول

توعدت جماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل بضربات عسكرية جديدة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به محمد العاطفي وزير الدفاع في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) لقناة المسيرة التابعة للجماعة، بعد يوم من إعلانهم عن استهداف حاملة طائرات ومدمرتين تابعة لأمريكا في البحرين الأحمر والعربي.

وقال العاطفي إن "القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) في حالة جاهزية عالية، ولديها تكتيكات وخبرات فنية حديثة تجعلها قادرة على مواجهة أي اعتداءات".

وأضاف: "عملياتنا العسكرية المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني مستمرة، ولن تثنينا عن هذا الموقف التهديدات والضغوط مهما كان حجمها".

وتوعد المسؤول الحوثي بأن "حاملات الطائرات والبوارج والفرقاطات التابعة لثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني (إسرائيل) ستكون وستبقى تحت ضربات الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وليس بمقدور الأمريكي والبريطاني أن يؤثر على العمليات العسكرية".

والثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ" عمليتين عسكريتين نوعيتين" استهدفتا حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولين" في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

وتعليقا على ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، أن الحوثيين أطلقوا صواريخ ومسيّرات باتجاه مدمّرتين أمريكيين أثناء عبورهما مضيق باب المندب، لكنهما تمكنتا من التصدي للهجوم.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت حتى الآن عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات فضلا عن استهداف مواقع في إسرائيل.

وردا على هجمات الحوثيين، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.