دولي

بوريل يبحث جهود وقف النار في غزة مع مسؤولين فلسطينيين وسعوديين

في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان

Melike Pala, Ahmet Kartal  | 21.08.2024 - محدث : 21.08.2024
بوريل يبحث جهود وقف النار في غزة مع مسؤولين فلسطينيين وسعوديين

Ankara

أنقرة/ الأناضول

بحث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الأربعاء، جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

جاء ذلك في اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل مصطفى وبن فرحان، وفق بيان نشره بوريل، عبر حسابه على منصة "إكس".

وأشار بوريل، إلى أنه اتفق مع مصطفى، على ضرورة إنهاء "الحرب" في غزة على الفور، وإعادة فتح بوابة رفح الحدودية، وتقديم المساعدات للمدنيين والبدء في إعادة إعمار غزة.

وذكر أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الإدارة الفلسطينية لتقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وأوضح بوريل، أنه تحدث مع بن فرحان، بشأن خارطة طريق لضمان وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق حلول مستدامة.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل بالتعاون الوثيق مع الشركاء في الشرق الأوسط لتخفيف التوتر في المنطقة.

وأجريت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة الخميس والجمعة الماضيين، وأُعلن لاحقا أن الطرفين سيواصلان التفاوض في القاهرة قبل نهاية الأسبوع الجاري.

ووصفت حماس، في بيان الثلاثاء، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤخرا بشأن تراجع الحركة عن اتفاق لوقف إطلاق النار بأنها "ادعاءات مضللة"، مؤكدة حرصها على إنهاء الحرب.

وتعول واشنطن أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى في ثني إيران و"حزب الله" عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.