ترامب: أي هجوم حوثي بالبحر الأحمر سنعتبره إيرانيا
في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشال"

New York
واشنطن/الأناضول
اعتبر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، الاثنين، أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر هي "من مصدر إيراني".
وقال ترامب في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشال": "لا تنخدعوا، كل الهجمات التي شنها الحوثيون، وهم عصابات ومافيا خبيثة مكروهة من قبل الشعب اليمني، والمتمركزة في اليمن، تأتي كلها من إيران".
وأضاف ترامب أنه في حال شنّ الحوثيون أي هجوم أو انتقام في المستقبل، سيتم "الرد عليهم بقوة كبيرة"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن ضمان مكان توقف هذا الرد".
وأفاد ترامب بأنّ القول إن إيران فقدت السيطرة في المنطقة "لا يعكس الواقع"، مؤكدا أن "الحوثيين ينفذون كل تحركاتهم بناءً على أوامر من إيران، وطهران توفر لهم المال والأسلحة والاستخبارات والمعدات العسكرية المتطورة".
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستعتبر أي هجوم يتم من قبل الحوثيين "هجومًا من قبل إيران"، وبالتالي فإن إيران "ستكون مسؤولة عن هذه الهجمات في البحر الأحمر"، وحكومتها "ستضطر لتحمل العواقب المخيفة" لذلك.
جاءت تصريحات ترامب بعد إعلان الحوثيين عن تنفيذ القوات الأمريكية لغارات جوية على مناطق الحديدة والجوف في اليمن.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بغزة في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعادت إسرائيل بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع مطلع مارس/ آذار تزامنا مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.