دولي

ترامب: زيلينسكي أيضا "يريد السلام" مثل بوتين

الرئيس الأمريكي قال إن الوقت حان لإنهاء الحرب

Hakan Çopur, Ömer Aşur Çuhadar  | 12.02.2025 - محدث : 12.02.2025
ترامب: زيلينسكي أيضا "يريد السلام" مثل بوتين

Washington DC

واشنطن/ الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "يريد السلام"، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع زيلينسكي، الأربعاء، بعد فترة وجيزة من إعلانه إجراء اتصال مع بوتين.

وفي بيان نشر على منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن اتصاله مع زيلينسكي كان جيدا جدا.

وأضاف ترامب: "هو أيضا (زيلينسكي) مثل الرئيس بوتين، يريد السلام".

وتابع: "لقد ناقشنا (مع زيلينسكي) قضايا مختلفة تتعلق بالحرب، وتحدثنا عن الاجتماع المقرر عقده في ميونخ يوم الجمعة، والذي سيترأس الوفد (الأمريكي) فيه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو".

وأردف: "أنا متفائل بأن نتائج هذا الاجتماع ستكون إيجابية".

وشدد ترامب، على أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبارة عن "موت ودمار لا لزوم لهما على الإطلاق"، وأنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.

وأردف: "ليحمِ الله شعب روسيا وأوكرانيا".

من جهته قال زيلينسكي، في بيان عبر تطبيق تلغرام إنه بحث مع ترامب خلال الاتصال الهاتفي "فرص تحقيق السلام" في الحرب الروسية - الأوكرانية.

وأكد أنهما ناقشا أيضًا موضوعات العمل على مستوى الفرق بين حكومتي الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وذكر زيلينسكي، أن الاتصال تناول القدرات التكنولوجية لأوكرانيا، مثل الطائرات المسيرة وغيرها من الصناعات الحديثة.

وأوضح أن ترامب أطلعه على معلومات حول الاتصال الهاتفي الذي أجراه اليوم مع بوتين.

وشدد زيلينسكي، على أن "أوكرانيا تريد السلام أكثر من الجميع، ونحن نحدد خطواتنا المشتركة مع الولايات المتحدة لوقف هجمات روسيا وضمان سلام موثوق ودائم. وكما قال الرئيس ترامب: لنفعل ذلك".

وأشار إلى أنهما اتفقا كذلك بشأن المحادثات التي ستجري بينهما في المستقبل، وناقشا عملية إعداد وثيقة شراكة في مجالات الأمن والاقتصاد والموارد الطبيعية.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن ترامب، توصله إلى اتفاق مع بوتين، خلال اتصال هاتفي، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın