دولي

ترامب يثق بأن الهند وباكستان "ستجدان حلا بطريقة أو بأخرى"

في أول تعليق له على التوتر بين البلدين

Hakan Çopur, Mahmut Nabi  | 26.04.2025 - محدث : 26.04.2025
ترامب يثق بأن الهند وباكستان "ستجدان حلا بطريقة أو بأخرى"

Washington DC

واشنطن/ الأناضول

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول تعليق له على التوتر بين الهند وباكستان، عن ثقته في أن البلدين "سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة، الجمعة، خلال توجهه إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس، والتي ستقام السبت.

وأكد ترامب، أنه قريب جدا من كل من الهند وباكستان ورئيسيهما.

وأوضح أن البلدين يتنازعان على كشمير منذ فترة طويلة، وأن هذا الوضع ليس جديدا، لكن التوتر تصاعد بعد الهجوم الأخير.

وأفاد ترامب، بأن البلدين "يخوضان صراعا على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى".

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "لشكر طيبة" (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın