موسكو/ الأناضول

أعربت روسيا عن استعدادها للتوسط بين واشنطن وطهران في شأن الملف النووي الإيراني.

وأشار متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف في بيان صحفي، الثلاثاء، إلى أن القضية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يجب حلها بالوسائل السلمية وأن روسيا مستعدة للمساهمة في هذا الشأن.

وأضاف: "قال (الرئيس الروسي) بوتين مرارا وتكرارا إن قضية البرنامج النووي الإيراني يجب أن تحل بالكامل بالوسائل السلمية".

وذكر أن "روسيا باعتبارها حليفة لإيران، مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساهمة في هذه القضية".

وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.

وفي سياق آخر، قال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط لإجراء أي اتصال شخصي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في المستقبل القريب.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وقررت حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة من العهد السابق، والبرلمان، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.