لندن / الأناضول

بعد أن شهدت العديد من دول العالم الخلل التكنولوجي الذي طال شركات طيران ومصارف وبورصات ووسائل إعلام، ظهرت شركة كراود سترايك للأمن السيبراني، في صلب مشكلة البرمجة العالمية.

وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة جورج كورتز، الجمعة، أن العطل الفني الذي تسبب بتعطل العديد من الخدمات حول العالم "ليس حادثا أمنيا أو هجوما إلكترونيا".

وقال في منشور على منصة "إكس" إن الشركة "تعمل مع العملاء المتأثرين بالعطل الذي تم اكتشافه في تحديث محتوى واحد لمستخدمي أنظمة ويندوز، فيما لم تتأثر أنظمة ماك ولينكس".

وعرفت الشركة التي تتخذ تكساس مقرا لها، بكشفها عن الهجوم السيبراني على الوكالات الحكومية الأمريكية في عام 2016، وبربطها بروسيا، بالإضافة إلى خلافاتها مع مايكروسوفت بشأن مسائل أمنية.

وجورج كورتز، أحد مؤسسي الشركة المدير التنفيذي الحالي، مواطن أمريكي من أصل يهودي، عرف بزياراته المتكررة إلى إسرائيل واستثماراته الكبيرة في الشركات الرقمية.

والمؤسس الآخر للشركة هو دميتري ألبيروفيتش، وهو مواطن أمريكي من أصل يهودي روسي.

وتبلغ القيمة السوقية للشركة حوالي 85.3 مليار دولار، ويعمل بها حوالي 8500 شخص.

وبرزت كراود سترايك إلى الواجهة سابقا وسط مزاعم بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية، لكن في المقابل نفى المسؤولون الروس بشدة الاتهامات الموجهة إليهم.

ومن المعروف أيضا، أن شركة كراود سترايك تقدم منتجاتها إلى السوق الإسرائيلية وتنفذ أنشطة مهمة بمجال الأمن السيبراني في إسرائيل.

كما أنها استحوذت عام 2020 على الشركة الإسرائيلية الناشئة Preempt Security، وأسست مركزا كبيرا للبحث والتطوير في إسرائيل عام 2022.