واشنطن/ الأناضول

أوقفت قاضية فيدرالية أمريكية، الخميس، قرار ترحيل الباحث الهندي "بدر خان سوري"، الذي يعمل في جامعة جورج تاون، والمتهم بـ"الدعاية لحركة حماس ومعاداة السامية".

واعتقلت السلطات الأمريكية "سوري" بسبب مزاعم متعلقة بالدعاية لحركة حماس ومعاداة السامية.

وخلال جلسة المحاكمة، قررت القاضية باتريشيا توليفر جايلز، أن الشخص المعني يقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وبالتالي لا يمكن ترحيله أثناء استمرار القضية المرفوعة ضده.

وفي قرارها، أوضحت جايلز أن سوري يقيم في الولايات المتحدة بشكل قانوني، ولا يمكن ترحيله أثناء استمرار قضيته.

وفي وقت سابق، قال محامي سوري في تصريحات صحفية، إن موكله احتجزته قوات حرس الحدود خارج منزله في ولاية فيرجينيا بحر هذا الأسبوع.

وأضاف أن اعتقال موكله وإصدار قرار ترحيله ينتهك حرية التعبير المنصوص عليها في المادة الأولى من الدستور الأمريكي.

وفي 9 مارس/ آذار الجاري، اعتقلت السلطات الأمريكية محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.

وجاء الاعتقال بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

وكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/ نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وعاشت الجامعة أجواء مشحونة الأسبوع الماضي بعد تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت لجامعتهم، ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن اعتقال بعض المتظاهرين.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.