الاتحاد الإفريقي يرحب باتفاق حل الخلافات بين الصومال وإثيوبيا
رئيس المفوضية الإفريقية موسى فكي، هنأ الرئيس أردوغان على "دعمه للطرفين في التزامهما المشترك بحل خلافاتهما من خلال التشاور والحوار"...
Istanbul
إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول
رحب الاتحاد الإفريقي، الخميس، بالاتفاق "التاريخي" بين الصومال وإثيوبيا الموقع بوساطة تركيا في العاصمة أنقرة.
والأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اتفق رئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على احترامهما والتزامهما بسيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي كل منهما"، وفق بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
واتفق الطرفان "بروح الصداقة والاحترام المتبادل، على وضع خلافاتهما والقضايا المتنازع عليها جانباً والمضي قدماً بحزم في أجواء التعاون تماشيا مع هدف الرخاء المشترك"، وفق البيان.
وتعليقا على ذلك، قالت مفوضية الاتحاد الإفريقي، في بيان الخميس، إن رئيسها موسى فكي "يرحب بالاتفاق الذي وقعه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024 في أنقرة، تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضح البيان أن رئيس المفوضية يرحب بالاتفاق "الهام" بين البلدين، والذي "يتسم بالمسؤولية العالية لقادة الصومال وإثيوبيا".
ودعا رئيس المفوضية الإفريقية البلدين إلى "تنفيذ الإجراءات المعتمدة ذات الصلة، دون تأخير".
كما هنأ فكي الرئيس أردوغان على "دعمه للطرفين في التزامهما المشترك بحل خلافاتهما من خلال التشاور والحوار، بما يخدم مصالح بلديهما وشعبيهما".
وبحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، استضاف أردوغان الأربعاء، رئيس الصومال ورئيس الوزراء الإثيوبي، وعقد معهما اجتماعا جرى في بيئة ودية ونقاش صريح وبناء.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاءات، قال الرئيس أردوغان إنه تم اتخاذ "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا".
وأوضح أن "الإعلان المشترك المتفق عليه بين الصومال وإثيوبيا سيضع الأساس للتعاون والتنمية الاقتصادية والازدهار في المنطقة على أساس الاحترام المتبادل".
وهنأ أردوغان، الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي بمناسبة التوصل إلى هذا الاتفاق "التاريخي" وشكرهم على موقفهم البناء.
وأعرب الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي عن شكرهما لتركيا ورئيسها، لجهودها في حل الخلاف بين بلديهما.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين منذ إبرام إثيوبيا اتفاقا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي في الأول من يناير/ كانون الثاني 2023، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على خليج عدن لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفضت مقديشو صفقة إثيوبيا مع "أرض الصومال"، ووصفتها بأنها "غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادتها"، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه "لن يؤثر على أي حزب أو دولة".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.