الجيش الإسرائيلي يقتل 4 فلسطينيين في جنين وطوباس شمال الضفة
بقصف بمسيرة وإطلاق رصاص، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية
Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
قتل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 4 فلسطينيين في عمليات عسكرية أطلقها بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها "باستشهاد مواطنٍ" في بلدة طمون بمحافظة طوباس برصاص الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة أن الشهيد لم تعرف هويته بعد، حيث قام جيش الاحتلال باحتجاز جثمانه.
وفي وقت سابق أعلنت الوزارة في بيانين مقتل 3 فلسطينيين بينهم اثنان بقصف بمسيرة إسرائيلية جنوب جنين، وثالث في بلدة طمون، برصاص الجيش.
وكان شهود عيان ذكروا للأناضول أن قوة إسرائيلية اقتحمت طمون وحاصرت منزلا فيها، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وذكروا أن الجيش قصف المنزل بقذائف محمولة على الكتف، ما أدى لتدمير جدران المنزل.
وأشار الشهود إلى أن الطواقم الطبية عثرت على جثمان فلسطيني بعد انسحاب الجيش من المنزل.
وبينوا أن طائرات مسيرة قصفت موقعا في البلدة، دون معرفة تفاصيل عن طبيعته وإن كان أسفر عن قتلى أو جرحى.
ومنذ فجر الثلاثاء، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدن وبلدات متفرقة بالضفة الغربية تركزت في بلدة قباطية جنوبي جنين، وطمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، مدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوب نابلس.
وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر إجمالا عن مقتل 772 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي مطلق خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين في قطاع غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.