دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية تعثر على مستوطنين اختفت آثارهما في قلقيلية

القناة 12 العبرية ادعت أن الشرطة الإسرائيلية "أنقذت مستوطنين اثنين فقدت أثارهما بقلقيلية"

Zein Khalil, Awad Rjoob  | 24.08.2024 - محدث : 24.08.2024
الشرطة الإسرائيلية تعثر على مستوطنين اختفت آثارهما في قلقيلية

Quds

سعيد عموري/ الأناضول

عثرت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية على مستوطنين اثنين اختفت آثارهما في وقت سابق، السبت، في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وفق إعلام عبري.

وعبر منصة "إكس"، ادعت قناة "12" العبرية (خاصة) أنّ الشرطة الإسرائيلية "أنقذت مستوطنين اثنين، فقدت أثارهما بقلقيلية قبل أقل من ساعة" (المعلومة نشرت عند الساعة 17:30 بتوقيت القدس/ 14:30 ت.غ).

وقالت القناة إنّ الإسرائيليين "لم يصابا بأي أذى".

وفي وقت سابق السبت، قالت قناة (كان) الرسمية، إنّ "مستوطنين دخلا إلى قلقيلية، واختفت أثارهما، حيث لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من العثور عليهما حتى الساعة 14:20 ت.غ".

وزعمت القناة أن المستوطنين "تعرضا لهجوم من قبل السكان هناك، واختفت آثارهما".

وأضافت أن قوة من الجيش الإسرائيلي "دخلت إلى المدينة لإخراج المستوطنين الاثنين، قبل أن يتم إلقاء عبوة ناسفة عليها".

وإثر ذلك، وفق القناة، أطلق عناصر من الجيش النار على فلسطيني وأصابوه، بدعوى إلقاء عبوة تجاههم.

وأفاد موقع "ميفزاك لايف" العبري الخاص أن المستوطنين "دخلا إلى قلقيلية من أجل إصلاح سيارتهما، واختفت آثارهما".

فيما قال شهود عيان من قلقيلية لمراسل الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم المدينة واندلعت مواجهات مع السكان استخدم خلالها الرصاص الحي والقنابل الغازية.

وأضافوا: "هناك إشاعات لم نتأكد منها عن اختفاء اثنين من المستوطنين دخلا لإصلاح مركبة في أحد مستودعات المدينة".

واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.

وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين ما خلف 640 قتيلا ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.