الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

الهلال الأحمر الفلسطيني يدعو إلى حماية طواقمه الطبية بغزة والضفة

وفق رئيس الجمعية يونس الخطيب، خلال لقائه في رام الله وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا

Awad Rjoob  | 16.08.2024 - محدث : 16.08.2024
الهلال الأحمر الفلسطيني يدعو إلى حماية طواقمه الطبية بغزة والضفة

Ramallah

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، إلى حماية الطواقم الطبية والمدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والسماح بحرية العمل في كافة المحافظات الفلسطينية.

وأشارت الجمعية إلى منع طواقمها في الضفة من مساندة زملائهم في القطاع.

جاء ذلك على لسان رئيس الجمعية يونس الخطيب، خلال لقائه وفدا بريطانيا فرنسيا مشتركا برئاسة كل من وزيري خارجية البلدين ديفيد لامي وستيفان سيجورنيه، بالمقر العام للجمعية في مدينة البيرة بالضفة، وفق بيان للجمعية وصل الأناضول نسخة منه.

ووصل لامي وسيجورنيه، في وقت سابق الجمعة، إلى رام الله، والتقيا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قادمان من إسرائيل حيث التقيا نظيرهما الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وأطلع الخطيب، الوفد على "سير عمل الخدمات الإنسانية والإغاثية وإنقاذ الأرواح التي تقوم بها الجمعية وطواقمها في الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة".

وشدد على ضرورة "إنهاء العدوان (الإسرائيلي) المتواصل وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين والطواقم الطبية، الأمر الذي كفلته اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني".

كما أكد الخطيب، على "أهمية تمتع الجمعية بحق الوصول إلى جميع المدن الفلسطينية لتأدية مهامها الإنسانية، لاسيما وأن طواقمها في قطاع غزة تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من عشرة شهور، فيما يمنع الاحتلال طواقم الجمعية في الضفة من الدخول إلى القطاع لمساندة الطواقم العاملة هناك".

وطالب بالسماح "بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود ودخولها بشكل آمن ومستدام إلى كل أرجاء قطاع غزة".

وتحدث عن "الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة والتحديات التي تواجه الجمعية والمنظمات الإنسانية خلال استجابتها وتقديمها للخدمات الطبية والإغاثية والإسعافية للمواطنين هناك".

وتابع أن إغلاق معبر رفح البري من قبل إسرائيل لليوم 102 أدى إلى "شبه توقف للجهود الإغاثية للجمعية جراء عدم استلامها أي من المساعدات الغذائية والإغاثية عبر هذا المعبر الحيوي وهو ما فاقم من معاناة المواطنين".

واطلع الخطيب، الوفد الزائر على المستودعات المركزية واستعدادات الجمعية لتلبية الاحتياجات الإغاثية للمواطنين في الضفة والقطاع في حال تم فتح المعابر والسماح للمساعدات بالدخول من الضفة الغربية الى القطاع.

ويعمل في الجمعية 3 آلاف و987 موظفا وموظفة، و13 ألفا و413 متطوعا، وتقدم خدماتها من خلال 389 فرعا و15 مستشفى و160 مركبة إسعاف، وفق ما هو مدون على موقعها الإلكتروني.

عن تدخلاتها في قطاع غزة، يفيد تقرير عن الفترة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و20 يوليو/ تموز 2024 بتعامل طواقمها مع "7 آلاف و366 شهيدا، و22 ألفا و934 جريحا، وتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ لنحو 61 ألفا و398 شخصا".

ويشير التقرير إلى قتل الجيش الإسرائيلي 20 من موظفي ومتطوعي الجمعية، وارتكابه 623 انتهاكا في الضفة استهدف طواقم وممتلكات الجمعية، و147 انتهاكا مماثلا في غزة.

وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك؛ ما خلف 633 قتيلا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.