دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

بن غفير ينهي أول زيارة رسمية لواشنطن على وقع هتاف "فلسطين حرة"

وفق ما أظهر مقطع فيديو لمؤيدين للقضية الفلسطينية أثناء وجود وزير الأمن القومي الإسرائيلي في مبنى الكونغرس، والذي لم يشر إلى عقده أي لقاءات مع مسؤولين في إدارة ترامب..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 29.04.2025 - محدث : 29.04.2025
بن غفير ينهي أول زيارة رسمية لواشنطن على وقع هتاف "فلسطين حرة"

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

أنهى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، زيارته الأولى بصفته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية على وقع هتاف "فلسطين حرة" أطلقها مؤيدون لفلسطين من داخل مبنى الكونغرس بالعاصمة واشنطن أثناء وجوده فيه.

وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس"، عددا من المؤيدين للقضية الفلسطينية وهم يهتفون بوجه بن غفير "فلسطين حرة" لدى وجوده داخل مبنى الكونغرس الأمريكي.

وقال بن غفير في منشور على "إكس": "اختتمت زيارتي الدبلوماسية إلى الولايات المتحدة، في مبنى الكونغرس، بلقاءات مهمة مع عدد من كبار أعضاء الكونغرس، وقد أعربوا لي عن دعمهم الكامل لإسرائيل".

وأضاف مستغلا الهتافات المناهضة التي واجهها بالقول: "بين الاجتماعات، بدأ العديد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الهتاف بشعارات مؤيدة لحماس وغزة في وجهي"، وفق تعبيره.

وكان بن غفير وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أكثر من أسبوع، في أول زيارة له منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال زيارته، قوبل بن غفير بهتافات مؤيدة للفلسطينيين في العديد من المواقع، وفقا لما أظهرته مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما واجه بن غفير انتقادات من قبل مؤيدين لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة لحظة وصوله إلى مطار فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق مقاطع فيديو متداولة أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان ذكر في منشوراته على "إكس" أثناء الزيارة، أنه التقى أعضاء من الكونغرس الأمريكي، لكنه لم يشر إلى أي لقاء مع مسؤولين من الإدارة الأمريكية.

فيما قال مكتب بن غفير في بيان عند بدء الزيارة إنه سيلتقي مسؤولين في الحكومة الأمريكية.

وخلال العامين الماضيين من توليه منصبه، أفادت تقارير بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على قوائم العقوبات الأميركية.

وكان سموتريتش أجرى زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة ترامب.

ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات المتطرفة لتوسيع الاستيطان وضمّ الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه منه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.