الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

حماس ترحب بتأكيد "الوزاري الإسلامي" رفض التهجير ودعم خطة إعمار غزة

الحركة جددت دعوتها الدول العربية والإسلامية "لاتخاذ خطوات عملية وفاعلة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في وجه مخططات الاحتلال الفاشي الهادفة إلى تصفية قضيته وإحكام السيطرة على أرضه"

Mohammed Hamood Ali Al Ragawi  | 08.03.2025 - محدث : 08.03.2025
حماس ترحب بتأكيد "الوزاري الإسلامي" رفض التهجير ودعم خطة إعمار غزة

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

رحبت حركة حماس، السبت، بتأكيد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالسعودية رفض تهجير الفلسطينيين من غزة ودعمه خطة إعمار القطاع.

وقالت في بيان: "نرحب بانعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، لبحث العدوان الصهيوني على شعبنا ومخططات الضم والتهجير، وتأكيده على رفض تهجير شعبنا من غزة ودعمه خطة إعمار القطاع".

كما رحبت حماس بما جاء في كلمات الوفود المشاركة من تأكيد "تكثيف الجهود الساعية لإنهاء العدوان الصهيوني" على الفلسطينيين والمنطقة.

وجددت دعوتها الدول العربية والإسلامية "لاتخاذ خطوات عملية وفاعلة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في وجه مخططات الاحتلال الفاشي الهادفة إلى تصفية قضيته وإحكام السيطرة على أرضه".

وطالبت بالتحرك والضغط لوقف انتهاكات إسرائيل الإجرامية بحق المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمحاولات تهويده وتغيير هويته العربية الإسلامية.

ودعت حماس العرب والمسلمين، من حكومات وشعوب وهيئات ومنظمات، إلى "تحمّل مسؤولياتهم تجاه شعبنا المكلوم في القطاع، والتحرك العاجل لإغاثته وفرض فتح المعابر وإدخال ما يحتاجه من مواد إغاثية وغذائية ووقود ومستلزمات طبية، وإنهاء هذه الجريمة الوحشية التي تُرتكب أمام العالم أجمع".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان ختامي، اعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، والرفض المطلق والتصدي الحازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وشدد البيان الوزاري على "ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال غير القانوني، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم والمستدام في قطاع غزة (..) وصولا إلى الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي".

وأكد ضرورة "تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفتح جميع المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة".

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.

وفي 4 فبراير/ شباط الماضي، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا عندما اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير الفلسطينيين منه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أماكن أخرى، خصوصا في مصر والأردن، دون أي خطط لإعادتهم.

وفي مواجهة هذا الطرح، تبنى القادة العرب في قمة القاهرة، الثلاثاء الماضي، خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

ورغم تبني الخطة العربية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الخطة المصرية لا تلبي تطلعات إدارة ترامب، في إشارة إلى استمرار الخلاف بين واشنطن والدول العربية بشأن مستقبل القطاع.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.