دولي, الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

حماس: تنسيق إسرائيل مع واشنطن يؤكد شراكة الأخيرة في الجرائم بغزة

متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع قال في بيان إن نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة

Jomaa Younis  | 18.03.2025 - محدث : 18.03.2025
حماس: تنسيق إسرائيل مع واشنطن يؤكد شراكة الأخيرة في الجرائم بغزة

Gazze

غزة / الأناضول

اعتبرت حركة حماس، الثلاثاء، أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة بتنسيق مسبق مع الإدارة الأمريكية، يؤكد شراكة واشنطن في هذه الجرائم.

وقال متحدث حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأمريكية يشكل تغطية لجرائم حربه ضد شعبنا".

وأشار إلى أن "قرار (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو استئناف الحرب والانقلاب على الاتفاق، لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة".

وشدد على أن حماس "التزمت بكامل بنود الاتفاق وسعت لتثبيته والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الاحتلال رفض وواصل ارتكاب المجازر".

ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة"، مؤكدًا أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

وفي تصريحات أدلت بها لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن واشنطن كانت على علم مسبق بهذه الهجمات.

وأشارت إلى أن إسرائيل تشاورت مع البيت الأبيض وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأنها.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول 326 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 440 مصابا بينهم حالات "خطيرة جدا" إلى مستشفيات القطاع، "نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضحت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم.

ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.

وكثفت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، عمليات القصف الجوي والمدفعي واستهدفت مناطق سكنية ومباني مدنية بقطاع غزة، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي مراكز إيواء تضم نازحين في مختلف مناطق القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın