رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الاثنين، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، خطة الحكومة للإغاثة والإنعاش المُبكر والاستجابة الطارئة للقطاع، عقب سريان وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في لقاء بمقر رئاسة الوزراء في رام الله، جمع المسؤولين بحضور وزيري التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، والتنمية الاجتماعية سماح حمد، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الفلسطيني.

وذكر البيان أن مصطفى أطلع كاغ على مخرجات اجتماع مجلس الوزراء الذي قرر إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة لقطاع غزة.

وأوضح أن غرفة طوارئ غزة "ستكون في حالة انعقاد دائم وجاهزية لتوسعة العمل في تعزيز الإغاثة وإزالة الركام واستعادة الخدمات الأساسية واستلام المعابر وإعادة الإعمار".

وفي اللقاء، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني على "أهمية تنسيق العمل والجهود الإغاثية عبر عنوان واحد وهو دولة فلسطين ومؤسساتها لتجنب ازدواجية العمل، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها".

ولفت إلى "العمل مع الشركاء الدوليين في إنجاز التقارير النهائية لحصر الأضرار في قطاع غزة، والمناقشات من أجل التحضير لعقد مؤتمر دولي للمانحين بالتنسيق مع الدول المانحة والمؤسسات الدولية ذات الصلة"، وفق البيان.

بدورها، أكدت المسؤولة الأممية على "تقديم كافة الإمكانيات واستمرار تنسيق الجهود المشتركة ما بين كافة المؤسسات الأممية مع مؤسسات فلسطين" بحسب البيان.

وصباح الأحد، دخل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الأول الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.