دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة, إسرائيل والإبادة الجماعية

شبكة إعلامية دولية تدين إبادة إسرائيل لغزة بـ"دعم أمريكي وتواطؤ دولي"

"شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين" دعت المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى فضح الجرائم الإسرائيلية..

Iyad Nabolsi  | 18.03.2025 - محدث : 18.03.2025
شبكة إعلامية دولية تدين إبادة إسرائيل لغزة بـ"دعم أمريكي وتواطؤ دولي"

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

أدانت شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين، الثلاثاء، استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بـ"دعم أمريكي سافر وتواطؤ دولي".

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وتأسست "شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين" في مدينة إسطنبول عام 2024، بهدف "تعزيز العمل الإعلامي والرواية الفلسطينية ودحض الدعاية الصهيونية".

وقالت الشبكة في بيان، إنها "تدين بأشد العبارات استئناف الاحتلال الصهيوني الغاشم مجازره الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".

وأضافت أن ذلك يأتي "في سياق حرب إبادة جماعية مستمرة تتحدى كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية".

ولفتت إلى "الاستهداف الممنهج للنساء والأطفال والبنية التحتية المدنية، إلى جانب الحصار الخانق ورفض إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".

وتابعت أن هذا الوضع "يؤكد أن الاحتلال المجرم ماضٍ في جرائمه دون رادع، في ظل دعم أمريكي سافر وتواطؤ دولي وصمت غير مبرر من المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بحقوق الإنسان".

الشبكة استنكرت "انقلاب الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضه العبور إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، رغم التنازلات والمرونة الكبيرة التي أبدتها المقاومة الفلسطينية في سبيل إنهاء معاناة المدنيين ووقف شلال الدم".

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.

وزادت الشبكة بأن "الذرائع التي يسوقها الاحتلال لاستئناف عدوانه باتت واهية ومفضوحة، ولا يمكن تفسيرها إلا في سياق نهج قائم على العنف والتدمير والاستعلاء على القوانين الدولية".

وأكدت أن "استمرار هذا العدوان الغاشم، إلى جانب منع وصول المساعدات الإنسانية، يرقى إلى جرائم حرب تستوجب محاسبة فورية".

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

ودعت الشبكة جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى "فضح هذه الجرائم، وإعلاء صوت الحقيقة في وجه الدعاية التضليلية التي يسعى الاحتلال لترويجها".

وأردفت: "نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع".

ودعت "الحكومات العربية خاصة والمجتمع الدولي عامة إلى "تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف العدوان الصهيوني الغاشم وفرض عقوبات على الاحتلال، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية فورًا لإنقاذ أرواح المدنيين".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.