دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, الأردن, قطاع غزة

عمّان.. مسيرة لمئات الأردنيين تنديدا باستئناف عدوان إسرائيل على غزة

أقيمت بمنطقة وسط البلد بالعاصمة وطالبت برفض التهديدات الأمريكية ضد القطاع، وفق مراسل الأناضول..

Laith Al-jnaidi  | 18.03.2025 - محدث : 18.03.2025
عمّان.. مسيرة لمئات الأردنيين تنديدا باستئناف عدوان إسرائيل على غزة

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

شارك مئات الأردنيين، مساء الثلاثاء، بمسيرة تندد باستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمّان، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو) وفق مراسل الأناضول.

المسيرة التي كانت تحت شعار "أمريكا رأس العدوان"، بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" (نقابي حزبي).

وطالب المتظاهرون بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة بين بلادهم وإسرائيل عام 1994، بهتافهم "الشعب يريد إسقاط وادي عربة".

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: "ترامب مجرم الحرب ينقلب ويغدر بالاتفاق الذي ضمنه.. أمريكا شريكة بالعدوان".

وعلى هامش المسيرة، قالت رئيسة رابطة المرأة الفلسطينية بالخارج نسرين عودة، للأناضول "إننا اليوم على أرض الأردن نقف ضد هذه الهجمة الجبانة التي تستهدف أطفال غزة وأهلها".

وتابعت: "يعود الاحتلال إلى إجرامه لقتل أهل غزة بعد تجويعهم وحصارهم وهم صيام في شهر رمضان".

وأضافت "إننا على أرض الأردن، ندعو الأمة العربية والاسلامية والعالم أجمع للتدخل ورفع العدوان عن أهل غزة، ونطالب الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع هذا الكيان الذي لا يحترم معاهدات ولا حقوق إنسانية ولا حقوق دولية".

وفجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، وخلفت مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.

وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın