الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة
في منشور للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس

Ankara
أنقرة/ الأناضول
دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إسرائيل لوقف هجماتها على قطاع غزة.
وقالت كالاس عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه العميق لانهيار وقف إطلاق النار في غزة، ووقوع خسائر في صفوف المدنيين، بينهم أطفال، جراء الغارات الإسرائيلية".
وأضافت "يجب على إسرائيل إنهاء عملياتها العسكرية واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى غزة".
وتابعت "لقد عانى الفلسطينيون والإسرائيليون كثيرا على مدى العام والنصف الماضيين، وأن استئناف المفاوضات والتقدم نحو المرحلة الثانية (من اتفاق وقف إطلاق النار) هو السبيل الوحيد للمضي قدما".
في السياق ذاته، دعت كالاس ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا ومفوضة الاتحاد الأوروبي للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة حاجة لحبيب، في بيان مشترك، إسرائيل إلى ضبط النفس.
كما دعا البيان كافة الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى ضرورة استئناف المفاوضات.
وأضاف: "لقد حان الوقت لكسر دوامة العنف، والاستقرار شرط أساسي لإعادة الإعمار السريع".
وأشار البيان إلى أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر مغلق حتى إشعار آخر، لافتا إلى توقف عمل البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي العاملة على الحدود منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وفجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، وخلفت مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.