غزة.. "الدفاع المدني" يعلن فقدان الاتصال بطاقمه في رفح
خلال محاولة إنقاذ طاقم إسعاف يتبع للهلال الأحمر بعد تعرضه لاستهداف إسرائيلي في منطقة "البركسات" غرب المدينة..

Gazze
غزة/ الأناضول
أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، فقدان الاتصال بطاقمه أثناء محاولة إنقاذ طاقم إسعاف يتبع لجمعية "الهلال الأحمر" بعد تعرضه لاستهداف إسرائيلي في منطقة "البركسات" غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان: "فقدان الاتصال بطاقم الدفاع المدني في منطقة البركسات غرب رفح لدى محاولته التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تعرض لاستهداف إسرائيلي".
ولم يوضح الدفاع المدني مصير طاقمه برفح.
وفي وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، محاصرة إسرائيل مركبات إسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت للقصف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وإصابة عدد من مسعفيها.
وأكدت الجمعية في بيان، أنها فقدت الاتصال مع الطاقم الذي تحاصره إسرائيل منذ ساعات في رفح.
كما لم يذكر البيان المزيد من التفاصيل حول محاصرة طاقمها برفح، إلا أن شهود عيان أفادوا للأناضول أن المحاصرة تمت عبر طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر وقصف مدفعي مكثف.
وفي وقت لاحق، أنذر الجيش الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة".
كما حذر الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات، مهددا إياهم في حال قرروا البقاء في مراكز الإيواء أو الخيام أو البيوت.
وأمرهم بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خان يونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
وقتلت إسرائيل، منذ فجر الأحد، 23 فلسطينيا على الأقل في قصف استهدف منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.