دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطر, قطاع غزة

قطر تطالب بإجبار إسرائيل على وقف فوري لإطلاق النار بغزة والعودة للمفاوضات

رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن أكد أن "القصف الوحشي على مدنيين في غزة جريمة بشعة يواصلها الاحتلال"..

Yakoota Al Ahmad  | 18.03.2025 - محدث : 18.03.2025
قطر تطالب بإجبار إسرائيل على وقف فوري لإطلاق النار بغزة والعودة للمفاوضات

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

طالب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، بتحرك دولي فوري وحاسم لإجبار إسرائيل على تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بالاتفاق والعودة إلى المفاوضات.

وقال رئيس الوزراء القطري في منشور على منصة إكس: "القصف الوحشي على غزة فجر اليوم، واستهداف النازحين من النساء والأطفال في خيامهم وهم نيام، في ظل الحصار الظالم وانعدام المساعدات وانهيار المرافق الطبية، يشكل جريمة بشعة أخرى يواصلها الاحتلال بلا أي شعور بالمسؤولية".

وجدد "موقف قطر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق"، مطالبا "بتحرك دولي فوري وحاسم لإجبار إسرائيل على تنفيذ وقفٍ فوري لإطلاق النار، والالتزام بالاتفاق، والعودة إلى المفاوضات".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أدانت وزارة الخارجية القطرية "بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة الذي أدى إلى سقوط شهداء ومصابين بينهم أطفال ونساء".

واعتبرت الوزارة في بيان هذا العدوان "تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وحذرت من أن "سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها".

وفجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، ما خلف مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات، ولا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.

فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إنه وثق مقتل 150 طفلا في الغارات الإسرائيلية من بين إجمالي الضحايا.

وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من أسراه، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın