دولي, الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

مسؤول أوروبي: ندعم دعوة الوساطة لبدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس

للولايات المتحدة ومصر وقطر من أجل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة

Melike Pala, Ahmet Kartal  | 09.08.2024 - محدث : 09.08.2024
مسؤول أوروبي: ندعم دعوة الوساطة لبدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس

Ankara

أنقرة/ الأناضول

أعرب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، الجمعة، عن دعمه لدعوة الدول الوسيطة؛ الولايات المتحدة ومصر وقطر، لبدء مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي منشور على منصة "إكس"، أشار ميشيل، إلى أن الكثير من الأشخاص فقدوا أرواحهم في غزة حتى الآن.

وأكد أن الدمار في المنطقة يجب أن يتوقف ويجب إطلاق سراح الأسرى.

ولفت ميشيل، إلى أنه يقدم "الدعم الكامل" للولايات المتحدة ومصر وقطر في جهود الوساطة التي تبذلها.

وأضاف: "المنطقة على حافة صراع رهيب، نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار".

والخميس، صدر بيان ثلاثي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل "وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف".

وقالوا إنهم "كوسطاء مستعدون - إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف".

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın