الدول العربية, لبنان, إسرائيل

مقتل قيادي في حماس بغارة إسرائيلية على صيدا اللبناني

مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة رباعية الدفع في صيدا؛ ما أسفر عن مقتل القيادي بحماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج

Naim Berjawi  | 09.08.2024 - محدث : 09.08.2024
مقتل قيادي في حماس بغارة إسرائيلية على صيدا اللبناني مقتل قيادي في حماس بغارة إسرائيلية على صيدا اللبنانية

Lebanon

بيروت/ الأناضول

أسفرت غارة جوية إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي لبنان، الجمعة، عن مقتل قيادي في حركة "حماس".

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة رباعية الدفع قرب دوار الحسبة في صيدا تعود للقيادي في حماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج.

وأضافت الوكالة أن الغارة أدت إلى مقتل الحاج، وجرح مدنيين آخرين تواجدا في المكان لحظة الهجوم.

ولفتت إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية هرعت على الفور إلى مكان الاستهداف.

بدورها، أوضحت وزارة الصحة العامة، عبر بيان، أن الجريحين بالغارة هما مواطنين فلسطيني ولبناني أصيبا بجروح طفيفة، وتم علاجهما بطوارئ إحدى المستشفيات.

حركة "حماس" أكدت من جانبها "استشهاد" الحاج بالغارة الإسرائيلية.

وقالت الحركة، في بيان وصل للأناضول نسخة منه، إنها "بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي القائد المجاهد الشهيد سامر الحاج".

يأتي ذلك فيما تبنى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، اغتيال الحاج بغارة جوية على صيدا، مدعيا أن الأخير كان "مسؤولا عن الترويج لمخططات وعمليات إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف: "شغل الحاج، منصب قائد القوة العسكرية في مخيم عين الحلوة بمنطقة صيدا".

وتعد صيدا إحدى أهم المدن الرئيسية جنوبي لبنان، وهي ذات كثافة سكانية عالية، ويميزها تواجد مخيمات للاجئين الفلسطينيين على تخومها.

وفي تطورات أخرى، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل شنت 6 غارات جوية أخرى على بلدات عيتا الشعب (قضاء بنت جبيل) وكفركلا ومحيبيب ومركبا وحولا (قضاء مرجعيون)، والمنطقة الواقعة بين بلدتي راشيا الفخار وكفرحمام (قضاء حاصبيا).

ولم ترشح أي معلومات فورية بشأن حصيلة هذه الغارات، فيما لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب بشأنها حتى الساعة 18:00 ت.غ.

بينما قالت وزارة الصحة العامة، عبر بيان، إن "قصفا مدفعيا إسرائيليا على بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون (جنوب) أدى إلى إصابة مواطن بجروح استدعت دخوله إلى أحد المستشفيات".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın