الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطر

مصدر بحماس: نتائج اجتماعات الدوحة لا تتضمن التزاما بما اتفق عليه بـ2 يوليو

الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة أعلنوا الجمعة أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس

Mustafa M. M. Haboush  | 16.08.2024 - محدث : 16.08.2024
مصدر بحماس: نتائج اجتماعات الدوحة لا تتضمن التزاما بما اتفق عليه بـ2 يوليو

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

أفاد مصدر قيادي في حماس، بأن ما أبلغت به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة التي اختتمت الجمعة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقا يوم 2 يوليو/ تموز الماضي"، استنادا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال المصدر في تصريح للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "ما أبلغت به قيادة الحركة اليوم، عن نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه يوم 2 يوليو الماضي"، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه، كشف مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، أن "المقترح الجديد الذي تمت مشاركته في الدوحة لا يتطرق لوضعية ممر نيتساريم ومحور فيلادلفيا".

وأضاف المصدر مفضلا عند الكشف عن اسمه: "حتى الآن لا يوجد سوى تعهد شفوي أمريكي بالضغط على إسرائيل بخصوص نتساريم فيما سيخضع ملف محور فيلادلفيا للبحث خلال الأسبوع المقبل بالقاهرة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.

أفاد بذلك بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، بختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

يأتي ذلك بينما تأمل واشنطن، التي تشيع انطباعات بمضي المحادثات في "أجواء إيجابية"، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و"حزب الله" عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.

وقدم الوسطاء لحماس بنود اطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 يوليو الماضي، استناداً إلى المقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/ أيار الماضي، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وهذه البنود تحقق وقفاً شاملاً للعدوان على غزة وانسحاباً كاملاً للاحتلال من القطاع وكسراً للحصار وفتحاً للمعابر، وإعادة إعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى. وهو ما قابلته إسرائيل بالرفض واستمرار المجازر ووضع شروط جديدة تتعلق بالبقاء في ممر نيتساريم ومحور فيلادلفيا.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın