إعلام الأسرى الفلسطيني: المحررون من سجون إسرائيل يعانون التعذيب
ويخضعون لفحوصات طبية عاجلة، حسب مكتب إعلام الأسرى تابع لحماس..

Istanbul
غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
قال مكتب "إعلام الأسرى" التابع لحركة حماس، السبت، إن الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيل الذين وصلوا إلى قطاع غزة "يعانون من آثار تعذيب".
وأوضح المكتب في بيان له: "المحررون الذين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة يعانون من آثار التعذيب في السجون، ويخضعون لفحوصات طبية عاجلة".
وفي وقت سابق السبت، وصل عشرات من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
وذكر مراسل الأناضول أن الأسرى وصلوا إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار إلى أنه تم نقل الأسرى إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، لإجراء الفحوص الطبية اللازمة، بحسب المراسل.
وكان في استقبال الأسرى الآلاف من الفلسطينيين الذين استقبلوهم بحرارة وزغاريد، وفور وصول الحافلات إلى القطاع، عمت أجواء الفرح والاحتفالات بين الحشود التي رحبت بالمحررين.
وتعد هذه الدفعة الخامسة من الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل، والتي شملت الإفراج عن 183 أسيرًا، 42 منهم من الضفة، وثلاثة مقدسيين، و138 من غزة، من بينهم 111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.