دولي, الدول العربية, لبنان

بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان

أثناء زيارة وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب لكندا التقى خلالها نظيرته ميلاني جولي

Stephanie Rady  | 04.07.2024 - محدث : 05.07.2024
بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان

Lebanon

بيروت/ ستيفاني راضي/ الأناضول

دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الخميس، كندا لاستخدام نفوذها وعلاقاتها مع الدول المؤثرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار جنوبي البلاد والحيلولة دون توسع الحرب.

جاء ذلك خلال زيارة رسمية إلى كندا التقى خلالها بوحبيب نظيرته ميلاني جولي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية التي لم تذكر وقت وصول الوزير أو مدة زيارته.

وخلال اللقاء، أكد بوحبيب، "الحاجة الملحّة لدعم قوات اليونيفيل والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ودعم الجيش اللبناني".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

كما طلب بوحبيب، من كندا "استخدام نفوذها وعلاقاتها مع الدول المؤثرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والحؤول دون توسّع الحرب".

ودعا كندا أيضا إلى "استخدام نفوذها لتخفيف التوتر في المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة، ومن ثم العمل على حلّ شامل للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

بدورها، أكدت جولي "التزام كندا بدعم الاستقرار في لبنان والمنطقة والعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف"، وفق ذات المصدر.​​​​​​​

وبسبب احتمالات شن إسرائيل حربا واسعة على لبنان، دعت عدة دول غربية بينها كندا رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها.

وزاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله" في الأسابيع الماضية، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططا عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.