غانتس: شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية تصرفنا الكاملة ضد أي انتهاك
- من المقرر أن يزور المبعوث الأمريكي بيروت الثلاثاء وتل أبيب الأربعاء ضمن وساطة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار. - رئيس البرلمان اللبناني قال إنه تسلم مقترحا أمريكيا ولا يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان.
Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
جدد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الاثنين، مطلبه منح الجيش، في أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حرية الهجوم على لبنان في حال حدوث أي انتهاك.
وقال غانتس، عبر منصة "إكس": "شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية التصرف الإسرائيلية الكاملة ضد أي انتهاك".
وتتوسط الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وبيروت، لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين سيصل بيروت، الثلاثاء، للقاء مسؤولين لبنانيين والحصول على رد الحكومة اللبنانية على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
ومن المرتقب أن يزور هوكشتاين تل أبيب، الأربعاء.
وتطالب إسرائيل بمنحها حق مهاجمة أهداف في لبنان، في حال انتهك "حزب الله" وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه بيروت بشدة حتى الآن.
والجمعة، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إنه تسلم مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار، و"لا يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان".
ووفق هيئة البث، فإن الولايات المتحدة ستوجه "رسالة ضمانات منفصلة" إلى إسرائيل تبلغها فيها أن من حقها شن هجوم في حال رصد أي انتهاك للاتفاق.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 قتيلا و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.