غوتيريش: يجب الالتزام بالقانون الدولي ومنع أي تطهير عرقي بغزة
الأمين العام للأمم المتحدة أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزءًا منها...
New York
نيويورك / الأناضول
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي ومنع أي شكل من أشكال التطهير العرقي.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم بلاده الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وشدد غوتيريش على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف تشمل حقهم في العيش بسلام وأمن وكرامة في أراضيهم، مبينا أن تحقيق هذه الحقوق أصبح أكثر بعدًا من أي وقت مضى.
وأوضح أن الدمار في غزة لا يمكن وصفه، وأن الغالبية العظمى من الفلسطينيين نزحوا مرارا وتكرارا، ويواجهون الجوع والمرض، فضلا عن أن الأطفال حرموا من التعليم لأكثر من عام.
وذكر غوتيريش أن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى أمر "مرحب به" في الاتفاق، مؤكدا على ضرورة مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى.
وأضاف: "من الضروري أن نبقى مخلصين للقانون الدولي وأن نمنع أي تطهير عرقي"، مؤكدا أن تحقيق سلام دائم لا يمكن أن يتم إلا من خلال إحراز تقدم ملموس لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
ولاقت خطط ترامب إشادة وامتنانا واسعين على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات، فيما صدرت بالمقابل ردود فعل واسعة رافضة له بشدة من قبل الرئاسة والفصائل الفلسطينية، ودول ومنظمات إقليمية ودولية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.