الدول العربية, لبنان, فلسطين

للأسبوع 56.. آلاف المغاربة يتضامنون مع فلسطين ولبنان

في وقفات بعدة مدن مثل تطوان وفاس والدار البيضاء استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار "المقاومة حق مشروع"

Khalid Mejdoup  | 01.11.2024 - محدث : 01.11.2024
للأسبوع 56.. آلاف المغاربة يتضامنون مع فلسطين ولبنان

Rabat

الرباط/ الأناضول

شارك آلاف المغاربة، الجمعة، في وقفات تضامنية مع قطاع غزة ولبنان، تحت شعار "المقاومة حق مشروع".

الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ56 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل تطوان وفاس ومكناس والقصر الكبير (شمال)، والدار البيضاء والجديدة (غرب)، ووجدة وجرسيف (شرق)، وميدلت (جنوب شرق) بدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).

وذكر مراسل الأناضول، أن المشاركين في الوقفات نددوا باستمرار إسرائيل في استهداف المدنيين في كل من فلسطين لبنان، مطالبين بضرورة التدخل لتوقيف الإبادة الجماعية.

ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى تنتقد الإبادة الجماعية.

ومن بين الهتافات التي تم ترديدها: "يا مقاوم سير نحو النصر والتحرير"، و"عاشت فلسطين، عاشت لبنان".

كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوب على بعضها "نطالب بإسقاط التطبيع، ونندد بالجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني"، و"كلنا غزة، كلنا فلسطين".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و865 قتيلا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.

وتواصل تل أبيب مجازرها في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın