الرباط/ الأناضول

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الثلاثاء، أنها أطلقت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الليبية مبادرة لإدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بليبيا.

وقالت المنظمة، عبر بيان: في إطار الشراكة بين "الإيسيسكو" ووزارة التربية والتعليم بليبيا، تشهد العاصمة طرابلس إطلاق مبادرة إدماج الذكاء الاِصطناعي في العملية التعليمية والتربوية بليبيا.

وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي "دعما لجهود تحويل التعليم من خلال مواكبة التحول الرقمي في النظام التعليمي".

وتابعت: "ويتضمن إطلاقها (المبادرة)، على مدى ثلاثة أيام، عقد مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي دورة تدريبية في الاستشراف الاستراتيجي".

ويستفيد من الدورة، وفق البيان، "عدد من مسؤولي وموظفي وزارة التربية والتعليم الليبية، لتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التحول في التعليم، ولإنشاء خلية خاصة بالاستشراف في الوزارة".

وأضافت المنظمة: "كما يشمل الإطلاق إعداد منظومة إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين في المجال".

وفي كلمته بافتتاح الدورة الاثنين، أشاد الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، بتعاون "الإيسيسكو" مع الوزارة في "قراءة الواقع واستشراق المستقبل، مما يمهد لوضع اللبنات الأساسية لمبادرة إدماج الذكاء الاِصطناعي في العملية التعليمية".

وأعلنت الإيسيسكو (مقرها بالرباط)، في 2 يوليو/ تموز الجاري، أنها تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي.

ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كثيرة في مجالات متعددة، إلا أن له أيضا آثار سلبية، منها استخدامه في الحروب، حسب مختصين.