دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

مسؤولة أممية: هناك 1.9 مليون نازح بأنحاء قطاع غزة

كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة قالت أمام مجلس الأمن الدولي إن "الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني"..

Mohammed Hamood Ali Al Ragawi  | 02.07.2024 - محدث : 03.07.2024
مسؤولة أممية: هناك 1.9 مليون نازح بأنحاء قطاع غزة كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ

Istanbul

إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول

قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، الثلاثاء، إن هناك 1.9 مليون نازح بأنحاء القطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر.

جاء ذلك في إحاطة قدمتها كاخ أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، تابعها مراسل الأناضول.

وقالت كاخ إن "الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني، حيث انهار نظام الصحة العامة ودُمِرت المدارس، ما يهدد بتعطل نظام التعليم أجيالا قادمة".

وأضافت: "هناك 1.9 مليون نازح بأنحاء القطاع".

وأوضحت المسؤولة الأممية أنه "في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح منذ السادس من مايو/ أيار الماضي، نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى في غزة، وهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان والمأوى".

وفي السياق، أعربت عن قلقها "العميق" إزاء إصدار أوامر إخلاء إسرائيلية بمنطقة خان يونس، وتأثير ذلك على السكان المدنيين.

وقالت كاخ: "لا يوجد مكان آمن في غزة".

والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي عدة مناطق شرق مدينة خان يونس بالإخلاء "الفوري" بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".

وأشارت المسؤولة الأممية كذلك إلى أن "ندوب السابع من أكتوبر، لا تزال عميقة، كما أن آلام محنة الرهائن تشكل عذابا مستمرا للشعب الإسرائيلي والحياة السياسية".

وأكدت أن إعادة الإعمار في غزة تعني "مأوى كريما واستعادة أنظمة الصحة والصرف الصحي والمياه الأساسية، وإعادة تأهيل المدارس وأماكن التعلم والاهتمام والدعم الخاص لنحو 17 ألف طفل يُتِّموا بسبب الحرب".

وأضافت: "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به حتى لا نخذل الفلسطينيين في غزة".

ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفياتها من الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

والاثنين، أشار مراسل الأناضول إلى أن النازحين داخل مستشفى غزة الأوروبي، بدأوا بإزالة خيامهم لنقلها إلى موقع نزوح جديد.

وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، والمكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.