دولي

إندونيسيا وماليزيا تنتقدان بشدة انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار

إندونيسيا دعت مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية، وماليزيا وصفتها بأنها "مقززة ولا يمكن تبريرها"...

Dilara Karataş, Aynur Şeyma Asan, Ahmet Kartal  | 18.03.2025 - محدث : 18.03.2025
إندونيسيا وماليزيا تنتقدان بشدة انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار

Ankara

أنقرة / الأناضول

انتقدت إندونيسيا وماليزيا، الثلاثاء، بشدة انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وتكثيف الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الخارجية الإندونيسية في بيان عبر منصة "إكس" إن الغارات على قطاع غزة تأتي في إطار الاستفزازات الإسرائيلية وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.

ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية على الفور، مشيرة إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها "مقززة ولا يمكن تبريرها".

وأضاف عبر منصة إكس: "لا يمكن أبدا تبرير التدمير الشامل لسكان محاصرين لا يملكون أي إمكانية للهروب، بحجة الدفاع عن النفس".

وأكد أن العقاب الجماعي لا يمكن تبريره في ظل الصعوبات التي تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار.

وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يحمل إسرائيل المسؤولية ويطالبها بوقف هجماتها على الفور.

وفجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، وخلفت مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.

وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın