دولي, قطاع غزة

البنتاغون يعلن تفكيك رصيف غزة العائم لارتفاع الموج وسوء الطقس

نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "القيادة ستواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن ليس لدي موعد محدد لإعادة بناء الرصيف"

Raşa Evrensel  | 28.06.2024 - محدث : 29.06.2024
البنتاغون يعلن تفكيك رصيف غزة العائم لارتفاع الموج وسوء الطقس

Istanbul

واشنطن/ الأناضول

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، بأن "القيادة المركزية الأمريكية قامت بتفكيك الرصيف العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى (ميناء) أسدود بإسرائيل بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية عطلة الأسبوع".

وقالت سينغ، إن "نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع حدوث أضرار هيكلية محتملة قد تسببها حالة ارتفاع أمواج البحر".

وأضافت أن "القيادة ستواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع".

واستطردت المسؤولة الأمريكية: " ليس لدي موعد محدد لإعادة بناء الرصيف".

وأشارت سينغ إلى أنه "تم تسليم أكثر من 8 آلاف 831 طنا متريا من المساعدات الإنسانية منذ بدء تشغيل الرصيف في 17 مايو/ أيار الماضي".

وقبل ساعات، نقلت "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين اثنين (لم تسمّهما) قولهما إن "الولايات المتحدة تفكك الرصيف العائم قبالة ساحل قطاع غزة للمرة الثالثة، وسط توقعات بارتفاع الأمواج وسوء الطقس منذ أن بدأ العمل قبل 6 أسابيع".

وفي 8 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.

وفي 17 مايو، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.

وفي 7 يونيو/ حزيران الجاري، قالت القيادة الأمريكية المركزية "سنتكوم" إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.

والاثنين، اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إسرائيل باستخدام الرصيف العائم في "التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية".

وقال في مؤتمر صحفي إن من بين هذه المهام "ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات"، التي نفذتها إسرائيل في 8 يونيو وقتل خلالها 274 فلسطينيا.

وفي 10 يونيو نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للرصيف العائم خلال عمليتها لتحرير 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع، وهو الادعاء الذي ترفضه السلطات في قطاع غزة.

وقدّرت التكلفة الأولية للرصيف بمبلغ 320 مليون دولار، لكن البنتاغون قال إن السعر انخفض إلى 230 مليون دولار بسبب مساهمات المملكة المتحدة، ولأن تكلفة التعاقد على الشاحنات والمعدات الأخرى كانت "أقل من المتوقع".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.