روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشأة للطاقة في منطقة كراسنودار
بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، بينما ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني بشأن الاتهامات..

Moskova
موسكو/ الأناضول
اتهمت موسكو كييف بالهجوم عبر طائرات مسيرة على منشأة للبنية التحتية للطاقة في منطقة كراسنودار، وذلك بعد مباحثات هاتفية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بشأن عدم استهداف البنى التحتية للطاقة في روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء.
وأضاف البيان :"بعد ساعات قليلة من انتهاء المحادثات الروسية - الأمريكية، هاجمت إدارة كييف عمدا منشأة البنية التحتية للطاقة في قرية كافكازسكايا في منطقة كراسنودار (جنوب غربي روسيا) بثلاث طائرات بدون طيار".
وأوضح البيان أن المنشأة التي هاجمتها المسيرات الأوكرانية تتيح نقل النفط من خزانات السكك الحديدية إلى نظام خطوط الأنابيب التابع لشركة نقل النفط الدولية (CPC).
البيان أكد أن حريقا اندلع في مساحة 1700 متر مربع في المنشأة نتيجة سقوط مسيرة أوكرانية، مشيرا إلى جهود إخماد الحريق مستمرة.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني بشأن اتهامات وزارة الدفاع الروسية.
والثلاثاء، بحث ترامب مع بوتين التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في اتصال استغرق حوالي ساعتين ونصف.
وعقب الاتصال أعلن الرئيس الأمريكي على منصة "تروث سوشيال" أنه اتفق مع نظيره الروسي على وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا.
وفي بيان الثلاثاء، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن بوتين وترامب اتفقا على مواصلة الجهود لحل الصراع في أوكرانيا.
وأوضح الكرملين أن بوتين رحب بمقترح ترامب بشأن امتناع كييف وموسكو عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.