الدول العربية

"حماس" و"الجهاد": تقرير "مراقب الدولة الإسرائيلي".. إقرار بهزيمة "تل أبيب" أمام المقاومة

"الجهاد" أكدت أن المقاومة تتأهب لمواجهة أي عدوان

28.02.2017 - محدث : 01.03.2017
"حماس" و"الجهاد": تقرير "مراقب الدولة الإسرائيلي".. إقرار بهزيمة "تل أبيب" أمام المقاومة

Gazze

غزة/ علا عطا الله/ الأناضول

اعتبرت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، الفلسطينيتان، أن تقرير مراقب الدولة في إسرائيل، بشأن الحرب الأخيرة على قطاع غزة في 2014، والذي نُشرت أجزاء منه اليوم الثلاثاء، يمثل إقرارا بهزيمة إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية في هذه الحرب.

وقالت "حماس"، في تصريح صحفي، إن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي، يوسف شابيرا، هو "إقرار ضمني بهزيمة إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية"، و"دليل على فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها".

واعتبرت الحركة، التي تسيطر على غزة منذ 2007، أن "قادة الاحتلال يعيشون حالة من الإرباك، ويضللون شعبهم ويكذبون عليهم، ومن حق المقاومة استخدام سلاح الأنفاق وتطويره للدفاع عن شعبنا الفلسطيني".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إن تقرير المراقب "إقرار بفشل العدوان والحرب على غزة عام 2014".

وحذرت "الجهاد"، في الوقت نفسه، من "توظيف تداعيات التقرير والصراع بين الأحزاب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني".

وشددت على أن "المقاومة تتأهب وتستعد لمواجهة أي عدوان".

واتهم مراقب الدولة في إسرائيل، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، موشيه يعلون، وقائد الجيش السابق، بيني غانتس، وقادة عسكريين آخرين، بعدم الاستعداد بشكل كاف لمواجهة "حماس" خلال حرب 2014.

وقال شابيرا، في التقرير، الذي نشرت صحف إسرائيلية أجزاء منه مساء اليوم، إن "هناك فروقات كبيرة في معلومات الشاباك (المخابرات الداخلية الإسرائيلية) وشعبة الاستخبارات (أمان) حول حماس في غزة، أدت إلى نتائج الحرب الأخيرة، وأدت إلى فشل ذريع".

ومضى قائلا إن "نتنياهو، ويعلون، وغانتس، أخفوا تقارير أمنية عن المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) حول الأنفاق".

ولم يتضمن التقرير توصيات بالإقالة ولا العقاب، مكتفيا بتوجيه انتقادات إلى قيادات سياسية وعسكرية تولت زمام الأمور خلال الحرب في يوليو/تموز، وأغسطس/آب 2014.

ويقوم مراقب الدولة في إسرائيل، بمهام مراجعة وتقييم أداء الأجهزة الرسمية، لكن ليس من صلاحياته التحقيق أو الإحالة إلى القضاء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.