للمرة الأولى بمصر.. طلاب يبدأون دراسة التعليم الفني للطاقة النووية
تم اختيار 75 طالبًا للالتحاق بمدرسة معنية هي الأولى بالبلاد في هذا الشأن ويتمكن الخريجون من الفوز بفرصة عمل بمشروع "الضبعة النووي" غربي البلاد
Al Qahirah
القاهرة / حسين القباني / الأناضول
أعلنت وزارة التربية والتعليم في مصر، اليوم الأحد، بدء دراسة التعليم الفني للطاقة النووية السلمية للمرة الأولى في البلاد.
وقال أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، في بيان، اليوم الأحد، إن "الدراسة بدأت صباح اليوم بمدرسة الضبعة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية السلمية بعد اﻻنتهاء من عملية اختيار واختبار الطلاب".
وأوضح أن 75 طالبًا بينهم 30 طالبًا من محافظة مرسى مطروح (غربي البلاد) التحقوا بالدارسة.
وأشار إلى أن "مدرسة تكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر (شرقي العاصمة) استقبلت الطلاب اليوم كمقر مؤقت لمدرسة الضبعة خلال الفصل الدراسي الأول، لتدريب الطلاب في هيئة المحطات النووية وهيئة الطاقة الذرية في القاهرة وأنشاص".
وأكد أنه "سوف ينتقل الطلاب للمقر الدائم في الضبعة (غربي البلاد) عقب انتهاء الفصل الدراسي الأول".
ولفت إلى أن الـ 75 طالبًا تم اختيارهم على مرحلتين من بين 1000 طالب (كانوا من خريجي المرحلة الأساسية الإعدادية).
ونبّه إلى أن "الطلاب خضغوا لاختبارات عدة أحدها أجرى في أحد أعرق الكليات العسكرية (لم يحددها)، في سابقة تحدث لأول مرة في أسلوب اختيار طلاب التعليم الفني".
وفي 7 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة التربية والتعليم في مصر، التوجه لإنشاء أول مدرسة تعليم فني للطاقة النووية السلمية في مصر والعالم العربي، مشيرة أنها "ستكون هناك اختبارات صارمة للمدرسة ليحصل الخريج على فرصة عمل في محطة الضبعة النووية".
وأوضحت أن مدة الدراسة هي 3 سنوات تعليم فني أساسي، ثم التدريب لمدة سنتين على مناهج الطاقة النووية.
والضبعة، مدينة تقع شمال غربي مصر على البحر المتوسط، ومن المقرر أن تحتضن مشروع المحطة النووية بمساحة إجمالية تبلغ 45 كم مربع، والمشروع سينفذ بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، وفق اتفاق وقع بين مصر وروسيا في 19 نوفمبر/ تشرين ثان 2015.
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، توقع وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، في تصريحات صحفية سابقة أن تبدأ بلاده تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري 2017.