دولي, الدول العربية

مشعل: لو نجح الانقلاب في تركيا لكان الفلسطينيون بمقدمة الخاسرين

حث الشعب التركي على المزيد من اليقظة والانتباه ومزيد من التلاحم لدحر الانقلاب إلى نهايته

??? ??? ????  | 18.07.2016 - محدث : 19.07.2016
مشعل: لو نجح الانقلاب في تركيا لكان الفلسطينيون بمقدمة الخاسرين

Gazze
علا عطا الله/الأناضول

قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنه لو نجح الانقلاب العسكري في تركيا لكان الفلسطينيون في مقدمة الخاسرين.

وأوضح مشعل في مقابلة مع قناة TRT التركية الناطقة باللغة العربية مساء اليوم الإثنين: "فخورون بانتصار إرادة الشعب التركي على من أرادوا العودة بتركيا إلى الوراء".

وأضاف: "تابعنا بقلق ما جرى في تركيا ونشعر بسعادة غامرة بعد انكشاف الغمة، وسيكون الفلسطينيون في مقدمة الخاسرين لو نجح الانقلاب، ولكن الله لطف بتركيا".

وحث مشعل الشعب التركي على المزيد من اليقظة والانتباه ومزيد من التلاحم لدحر الانقلاب إلى نهايته.

وأكد مشعل أن هناك قوى في العالم لا ترغب بقوة ‫‏تركيا‬ وتتخوف من نهضتها وتخشى من نموذجها الناجح، لافتًا إلى أن تركيا وقفت مع الشعوب، ولم تقف مع الديكتاتوريات، واحتضنت الملايين، بينما تراجعت أوروبا عن ذلك.

وتابع: "غالبية الأمة تقف مع تركيا وتنفست الصعداء بعد فشل محاولة الانقلاب"، معربًا عن ثقته بأن القيادة التركية "عند مسؤولياتها وتستطيع الموازنة بين دورها الداخلي ودورها الخارجي".

وأكد مشعل أنه من الطبيعي إدانة حماس لـ "جريمة الانقلاب" على الشرعية وإرادة الشعب التركي، مضيفًا: "تركيا قدمت المساعدة لفلسطين،‬ ووقفت معنا ونحن أوفياء لمن يقف معنا".

ونظمت حركة حماس، العديد من الفعاليات دعمًا لتركيا واحتفالًا بفشل محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضية، ونفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ “منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın