الدول العربية

مقتل 25 سوريا في قصف روسي استهدف "معارة النعسان" بريف إدلب

Suhib Mohammad Nemed Abed  | 15.12.2015 - محدث : 16.12.2015
مقتل 25 سوريا في قصف روسي استهدف "معارة النعسان" بريف إدلب

İstanbul

إسطنبول/ صهيب قلالوة، محمد شيخ يوسف/ الأناضول

قتل 25 شخصا على الأقل، اليوم الثلاثاء، جراء قصف روسي استهدف سوقا في بلدة "معارة النعسان" السورية بريف إدلب الشمالي، فيما تفحمت غالبية الجثث نتيجة الاحتراق الشديد.

وقال طارق عريان، وهو أحد عناصر الدفاع المدني (معارضة) في البلدة، للأناضول إن "الطيران الروسي استهدف، بعد ظهر اليوم، سوق المحروقات في البلدة الواقعة على مقربة من الحدود مع تركيا، ما أودى بحياة نحو 25 شخصا، غالبيتهم تفحمت جثثهم، وسقوط أكثر من 30 جريحا".

وأظهرت صور التقطت من مكان القصف، تعرض عدد كبير من السيارات للاحتراق بشكل كامل، فضلا عن ضرر كبير أصاب المباني المجاورة.

من ناحيتها، قالت شبكة سوريا مباشر (معارضة)، إن "الطيران الحربي الروسي ارتكب اليوم مجزرة في بلدة معارة النعسان في ريف إدلب، حيث تحدث ناشطون عن استهداف الطيران الروسي بأربع غارات جوية السوق الشعبي".

وأضافت في بريد إلكتروني أن "بلدة معارة النعسان خالية من أي فصيل مسلح، وتحوي أعداد كبيرة من النازحين من المناطق المجاورة، وكان النظام قد استهدف السوق منذ أكثر من عام بسيارة مفخخة، أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين".

ويقصد سوق المحروقات بشكل يومي، عدد كبير من المدنيين، قادمين من القرى المجاورة لشراء المحروقات.

وبدأت روسيا في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي شن غارات جوية في سوريا بدعوى محاربتها داعش، بيد أن الولايات المتحدة تصر على أن 90% من المناطق، التي استهدفتها المقاتلات الروسية، لا يوجد بها مواقع لتنظيم "داعش".

وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تقريراً بعنوان "جاءوا لقتلنا"، وثقت فيه الهجمات "الروسية"، إضافةً إلى "ضحايا هذه الهجمات"، حيث ذكر التقرير، أنه "منذ 30 أيلول/ سبتمبر، وحتى 1 نوفمبر/كانون أول، من عام 2015 الحالي، بلغت الهجمات الروسية، ما لايقل عن 138هجمة، استهدفت 111 منها مناطق المعارضة المسلحة (101 استهدفت مناطق مدنية، و9 مناطق عسكرية)، واستهدفت 27 هجمة فقط، مناطق خاضعة لتنظيم داعش".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın