الدول العربية

وفد إيطالي بالقاهرة لتسلم تحقيقات ووثائق جديدة بشأن مقتل "ريجيني"(الوكالة المصرية)

الطالب الإيطالي جوليو ريجيني عثر على جثته قرب العاصمة المصرية في فبراير الماضي وعليها آثار تعذيب

???? ??????  | 08.05.2016 - محدث : 08.05.2016
وفد إيطالي بالقاهرة لتسلم تحقيقات ووثائق جديدة بشأن مقتل "ريجيني"(الوكالة المصرية)

Al Qahirah

القاهرة/ ربيع السكري/الأناضول

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (رسمية)، إن وفدًا إيطاليًا وصل في وقت سابق اليوم السبت، القاهرة لتسلم مزيد من التحقيقات والوثائق(لم يُكشف عن محتواها)، بخصوص قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته قرب العاصمة المصرية في فبراير/ شباط الماضي.

وأوضحت الوكالة في خبر أوردته اليوم، أن "وفد المحققين الإيطاليين بشأن قضية الباحث ريجيني، يضم 8 أشخاص، وصلوا في زيارة لمصر تستمر ثلاثة أيام، للاطلاع على مستجدات التحقيقات ولتسلم المزيد من الوثائق التي طلبتها روما".

وأشارت أنه "من المقرر أن يلتقي عناصر الوفد، بنظرائهم المصريين، ليتسلموا وثائق سبق أن طلبتها روما، من القاهرة، عبر وسطاء دبلوماسيين (لم تحددهم) وذلك منتصف أبريل (نيسان) الماضي".

ولفتت أن "الزيارة، جاءت بناء على دعوة من النائب العام المصري(نبيل صادق) لعقد اجتماع جديد (لم يعلن بعد عن موعده) مع مسؤولين مصريين، لبحث التطورات، وذلك في لقاء هو الأول من نوعه، منذ قمة انعقدت بين الطرفين في روما منتصف أبريل (نيسان) الماضي".

وفشل اللقاء الذي جمع بين وفد من النيابة العامة المصرية ومحققين إيطاليين زار روما منتصف أبريل/ نيسان الماضي في التوصل لنتائج مرضية للجانب الإيطالي، بعد رفض الجانب المصري طلب روما، سجلًا بمكالمات مواطنين مصريين، في ثلاث مناطق تلقى فيها ريجيني اتصالات هاتفية، بحسب تصريحات لمسؤولين إيطاليين ومصريين.

وتوترت العلاقات بشكل حاد بين إيطاليا ومصر، على خلفية مقتل ريجيني (28 عامًا)، الذي كان متواجداً في العاصمة المصرية، منذ سبتمبر/أيلول الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول النقابات العمالية في مصر، لكنه اختفى يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي في أحد أحياء محافظة الجيزة، المتاخمة للقاهرة، قبل العثور على جثمانة ملقى بجانب أحد الطرق السريعة، غرب المدينة، في 3 فبراير.

وعلى خلفية الواقعة، أعلنت إيطاليا، في 8 أبريل، استدعاء سفيرها في مصر، للتشاور معه بشأن القضية، التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري، بـ"التورط في قتل الباحث، وتعذيبه"، بينما تنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات.

تجدر الإشارة أن استطلاعًا للرأي، أجراه التلفزيون الرسمي الإيطالي الشهر الماضي، كشف عن اعتقاد غالبية الإيطاليين، بـ"مسؤولية السلطات المصرية عن مصرع ريجيني".

وكانت تقارير غربية عدة، اتهمت الداخلية المصرية بـ"التورط في قتل الطالب الإيطالي"، لكن وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، نفى ذلك الاتهام، خلال تصريحات صحفية سابقة، وأعلن فتح تحقيقات في الحادث.

وقال السفير الإيطالي في القاهرة، ماوريتسيو ماساري، في وقت سابق، إن ريجيني "تعرض للتعذيب والضرب المبرح قبل وفاته"، مشيرًا أن "علامات الضرب والتعذيب كانت بادية بوضوح، كما بدت الجروح، والكدمات، والحروق على جسده".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın