Ankara
أنقرة/سلطان تشوغالان/الأناضول
بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها تركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة، إلى الصومال الذي يعاني من مجاعة، جراء الحرب الأهلية الدائرة منذ 1991، والجفاف الذي يتعرض له، 500 مليون ليرة تركية (نحو 172 مليون دولار أمريكي).
وحصل مراسل الأناضول على معلومات من إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، تفيد أن تركيا شكلت "نموذجا حديثا في التعامل الإنساني في القرن الأفريقي، ونجحت في إقامة علاقات دافئة مع السكان، من خلال العمل الميداني المباشر، وقدمت مساعدات شملت مجالات الصحة والتعليم والنقل والأمن".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أجرى زيارة في 19 أغسطس/آب 2011 (عندما كان رئيسا للوزراء)، إلى الصومال تضامنا مع شعبه، وللفت الأنظار إلى الكارثة الناجمة عن الجفاف، وأعلن عقب ذلك عن "اليوم التركي-الصومالي".
وأطلقت تركيا عقب تلك الزيارة – منذ 2011- أكبر حملة مساعدات للخارج بمساهمة "آفاد"، وهيئة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، والهلال الأحمر التركي، ومنظمات المجتمع المدني، وبلغت قيمة تلك المساعدات منذ التاريخ المذكور، 500 مليون ليرة تركية (172 مليون دولار أمريكي).
وقدمت إدارة "آفاد" خلال السنوات الخمس الأخيرة 50 ألف طن من المواد الغذائية، وأقامت المخيمات والأفران والمطابخ، إلى جانب تأهيل الكوادر الطبية من خلال إنشاء مدرسة بهذا الخصوص، وإرسال طاقم صحي مؤلف من 300 شخص ضمنهم أطباء.
كما أرسلت 650 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية للصومال، وأنشأت 4 مشافٍ ميدانية، ومنحتها 9 سيارات إسعاف.
هذا وافتتح الرئيس التركي في 25 يناير/كانون الثاني 2015، مستشفى في مقديشو أطلق عليها اسم "رجب طيب أردوغان"، يضم نحو 200 سرير، أنشأتها وكالة "تيكا"، ومن المقرر أن يدار المستشفى لمدة 5 سنوات بشكل مشترك بين تركيا والصومال، ثم تنقل إدارته للطرف الصومالي، ويعمل به طاقم طبي مكون من 90 كادراً تركيا و200 صومالي، بينهم 18 طبيبًا مختصًا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.