انطلاق الاجتماع الوزاري بلندن حول الأزمة الليبية
حذر البنك الدولي بأن اقتصادها على شفا الانهيار

Greater London
لندن/ أصلي أرل/ الأناضول
انطلق اليوم الإثنين الاجتماع الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن، لبحث الأزمة الليبية.
وأوضح مراسل الأناضول، أن الاجتماع المنعقد في مقر وزارة الخارجية البريطانية، يبحث الوضع السياسي والاقتصادي بليبيا، ويتناول أيضا زيادة المساعدات المالية إليها، والتي حذر البنك الدولي بأن اقتصادها على شفا الانهيار.
ويشارك في الاجتماع المنعقد برعاية وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسن، نظيره الأمريكي، جون كيري، ورئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، إلى جانب مسؤولين من فرنسا، وإيطاليا، والسعودية، والإمارات العربية.
ومن المتوقع أن يبحث المشاركون الأزمة السورية أيضا على هامش الاجتماع الذي لم يحدد موعد لاختتامه.
وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا.
ورغم مساعٍ أممية لإنهاء هذا الانقسام عبر حوار ليبي جرى في مدينة الصخيرات المغربية وتمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس/آذار الماضي، إلا أنها لا تزال تواجه رفضاً من الحكومة والبرلمان اللذين يعملان شرقي البلاد.
وإلى جانب الصراع على الحكم، تشهد ليبيا منذ الإطاحة بنظام القذافي، فوضى أمنية بسبب احتفاظ الجماعات المسلحة التي قاتلت النظام السابق بأسلحتها.
وتسببت تلك الفوضى في خلق أزمة اقتصادية ومالية خانقة، وصلت حد ندرة السيولة في الجهات الحكومية والخاصة، ونفاد الأدوية والمواد الغذائية الأساسية من مخازن الدولة.