دولي

نحو قمة مجموعة العشرين في الصين

دعت الصين كلا من تشاد، ومصر، وكازاخستان، ولاوس، والسنغال، وسنغافورة، وإسبانيا، وتايلاند، وسيحظى هذا الحدث الاقتصادي الكبير بتغطية نحو 5 آلاف صحفي محلي وأجنبي.

Samı Sohta  | 03.09.2016 - محدث : 03.09.2016
نحو قمة مجموعة العشرين في الصين

China

هانغتشو/ نازلي يوزباشي أوغلو، توفيق دورول/ الأناضول

تستضيف الصين لأول مرة، أعمال قمة مجموعة العشرين، التي تتشكل من 20 دولة ذات الاقتصادات الأكبر في العالم، إلى جانب رؤساء حكومات ذات سيادة ومنظمات دولية.

وإلى القمة إلى جانب الدول العشرين، دعت الصين كلا من تشاد، ومصر، وكازاخستان، ولاوس، والسنغال، وسنغافورة، وإسبانيا، وتايلاند، وسيحظى هذا الحدث الاقتصادي الكبير بتغطية نحو 5 آلاف صحفي محلي وأجنبي.

وتحمل القمة التي يشارك فيها، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عنوان "نحو اقتصاد عالمي مبتكر ونشط ومترابط وشامل" حيث يناقش فيها زعماء الدول تحديد المشاكل ذات المدى القصير التي تواجة تحقيق التنمية المستدامة إلى جانب سبل مواجهة أسباب المشاكل ذات المدى الطويل.

كما يبحث القادة سبل إحياء الاقتصاد العالمي المستقر، والخطوات التي من شأنها دفع علاقات دول العشرين نحو الأمام، وسبل استفادة الدول النامية والدول الأخرى من الاقتصاد العالمي.

-برنامج القمة

تنطلق اليوم قمة مجموعة الأعمال (B20)، المنبثقة عن مجموعة العشرين، وذلك قبل يوم من انطلاق أعمال القمة.

وفي اليوم الأول، من المنتظر أن يعقد رؤساء دول مجموعة "بريكس التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، اجتماعًا غير رسمي.

ومن المزمع أن تبدأ أعمال القمة، بكلمة يلقيها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بعد استقباله المشاركين، والتقاط صور تذكارية، يعقبها جلسة، ثم مأدبة عشاء على شرف الضيوف.

في اليوم الثاني من القمة، يبدأ الزعماء أعمالهم بجلسة حول التنظيم المالي، والعدالة الضريبية والإصلاحات، ثم يناقشون قضايا تتعلق بالنمو خلال غداء عمل.

ومن المرتقب أن يبحث الزعماء قضايا تتعلق بتغير المناخ، والمناطق التي تشهد صراعات، ومكافحة تمويل الإرهاب، ومواجهة أزمة الهجرة، فضلاً عن جلسة حول العوامل المؤثرة في الاقتصاد العالمي.

وفي نهاية أعمال القمة، يقوم الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بعقد مؤتمر صحفي، يستعرض فيه نتائج القمة، ويسلم رئاسة دورة القمة المقبلة لألمانيا.

كما سيناقش الزعماء، مدى تطبيق القرارات المتخذة في القمة الأخيرة التي عقدت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتركيا، والأعمال التي تهدف إلى نمو شامل ومتوازن ومستدام، فضلاً عن القضايا السياسية وذلك في لقاءات ثنائية بشكل غير رسمي.

ويشارك نحو 5 آلاف صحفي في تغطية أعمال القمة، بينهم نحو ألفي صحفي من 70 بلد، ونحو 3 آلاف من الصين، حيث خصص لهم مركز إعلامي يتألف من 6 أقسام، إلى جانب منصات للنشر.

ويقوم 240 متطوعًا بتقديم كافة احتياجات المراسلين، لتذليل أي عقبات في تغطية الحدث الاقتصادي، ومنصة للاستعلامات، فضلاً عن شاشات كبيرة ترصد قدوم زعماء الدول، وتبث منشورات وإعلانات حول القمة.

و"مجموعة العشرين"، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم.

وتضم المجموعة 20 عضوا هم: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب إفريقيا من إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن أمريكا الشمالية الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأخيرًا أستراليا.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın