مقتل مطلوب في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن شرقي السعودية
في أعقاب تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن خلال مداهمة منزله في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي البلاد .
Riyad
أحمد المصري/ الأناضول
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، مقتل مطلوب أمني في أعقاب تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن خلال مداهمة منزله في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي البلاد .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية/ اللواء منصور التركي، بأن الحادث وقع "عند الساعة السابعة من مساء أمس الأربعاء (16:00 تغ ) ، أثناء قيام رجال الأمن بتفتيش منزل المطلوبين للجهات الأمنية، عبد الرحيم علي عبد الرحيم الفرج وشقيقه ماجد، الكائن ببلدة العوامية بمحافظة القطيف".
وبين أنه "بعد استكمال إجراءات التفتيش، وضبط عدد من الأسلحة النارية، وكميات كبيرة من الذخيرة لها، تعرض رجال الأمن إلى إطلاق نار كثيف من مجهولين مما اقتضى الرد عليهم بالمثل، ولم ينتج عن ذلك إصابة أحد من المواطنين أو رجال الأمن بأي أذى ".
وأوضح أنه في وقت لاحق من اليوم نفسه " تبلغت الجهات الأمنية عن وصول شخص متوفى نتيجة إصابته بطلق ناري إلى مستوصف جمعية مضر بالعوامية، وأوضحت إجراءات التثبت من هويته بأنه المطلوب عبد الرحيم الفرج".
وأشار إلى أنه "لا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها لتحديد علاقته بالجناة مطلقي النار وتواصل إجراءاتها في تعقبهم وهو شقيقه الفار ماجد ".
وبين أن كلا من عبدالرحيم وشقيقه ماجد "متورطين في عدد من الجرائم الإرهابية منها إطلاق النار على رجال الأمن ، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، والاعتداء على عدد من المواطنين والممتلكات العامة، وارتكاب جرائم سطو مسلح ".
وحذرت وزارة الداخلية من التعامل مع المطلوب "ماجد الفرج أو غيره من المطلوبين المعلن عنهم سابقاً سواءً بإيوائهم أو بالتستر عليهم أو تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم ".
و العوامية هي مسقط رأس رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي أعدم يناير الماضي.
وسبق ان تعرضت عدة دوريات أمنية لحوادث إطلاق نار من مجهولين بمحافظة القطيف على مدار عامي 2014 و2015 ، أسفر اثنين منها عن مقتل 4 من رجال الأمن.
وشهدت محافظة القطيف، ذات الأغلبية الشيعية، خلال يناير الماضي، عدة حوادث أمنية وصفتها الداخلية بأنها "اعتداءات إرهابية" قامت بها مجموعة وصفتهم بـ "مثيري الشغب المسلحين"، من بينها اختطاف مواطنين وإطلاق النار على دورية للشرطة إضافة إلى بعض "أعمال تخريب"، و"إحراق لبعض الممتلكات العامة" في أعقاب إعدام رجل الدين السعودي (شيعي)، نمر باقر النمر، 2 يناير من الشهر نفسه، ضمن 47 تم اعدامهم ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، بحسب الداخلية السعودية .