archive, الدول العربية

الثورة السورية تدخل عامها الرابع مثقلةً بالموت والدمار

17.03.2014 - محدث : 17.03.2014
الثورة السورية تدخل عامها الرابع مثقلةً بالموت والدمار

أنقرة/ علي دمير، توتكو شنن/ الأناضول 

طوى السوريون عاماً ثالثاً من ثورتهم ضد النظام، ألمَّ بهم خلالها شتى أنواع القتل والدمار والتهجير، فبين أول قطرة دم نزفت  في 18.3.2011 وحتى اليوم، أزهقت روح 124 ألف و927 سوري، وأصبح مليونان و 945 منزلاً إما مدمر أو متضرر فيما تحول مليونان و 553 ألف مواطن إلى لاجئين في الدول المجاورة .

وبحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ فإن العام الماضي وحده شهد مقتل 105 آلاف و 721 مدنياً، بينهم 14 ألف و 144 طفل، و 12 ألف و 935 امرأة؛ جراء القصف والهجمات التي نفذتها قوات النظام على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، كما أوضح التقرير أن حصيلة القتلى تظهر أن 6 سوريين كانوا يقتلون في الساعة، ويقتل طفل كل ساعتين وامرأة كل 3 ساعات.

وأشار التقرير إلى مقتل 1037 على يد المجموعات المرتبطة بالقاعدة خلال الفترة المذكورة، 386 منهم مدنيين بينهم 41 طفل و 32 امرأة.

128 حالة وفاة جوعاً في اليرموك:

وأفادت بيانات الهيئة العامة للثورة السورية وفاة 200 شخص منذ تموز/ يوليو من العام الماضي في مخيم اليرموك جنوب دمشق المحاصر من قبل قوات النظام، 128 منهم ماتوا جراء الجوع.

4 آلاف شخص ضحية الفان وخمسمائة برميل متفجر:

وأوضح تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 4000 ألاف شخص قُتلوا جراء براميل النظام المتفجرة، مشيراً إلى أن أكثر المناطق التي تعرضت لقصف البراميل هي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب فيما نالت مناطق داريا ويبرود في ريف دمشق والأحياء والقرى الخاضعة لسيطرة المعارضة في حمص واللاذقية ودرعا وإدلب نصيبها من تلك البراميل.

لبنان الأكثر عدداً في عدد اللاجئين والأطفال السوريون بين اللجوء والحاجة للمساعدات

كما ذكر تقرير الشبكة أن 962 ألف شخص لجؤوا إلى لبنان، و 584 للعراق و 634 ألف لتركيا، فيما ضمت مصر أقل عدد للاجئين من بين دول الجوار بـ 300 ألف، وأشار التقرير إلى أن 1.2 مليون من بين اللاجئين في دول الجوار هم من الأطفال، لافتاً إلى أن 4,3 مليون طفل داخل سوريا بحاجة للمساعدة.   

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın