واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول

شهد اليوم العالمي للمرأة، تظاهرات حاشدة عمت مختلف أنحاء الولايات المتحدة، قادته نسوة أمريكيات احتجاجاً على إدارة الرئيس دونالد ترامب، فيما بات يعرف باسم "يوم عمل بلا نساء".

ونزلت إلى شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، ومدن أخرى في مختلف أنحاء البلاد، آلاف النساء، عقب دعوة مجموعات داعمة لحقوق المرأة الأمريكية، للإضراب في يوم المرأة العالمي، الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام.

ودعا الموقع الالكتروني لمنظمي التظاهرات، المدعو "مسيرة النساء"، المرأة الأمريكية إلى أخذ إجازة من عملها، وعدم التسوق من أي متجر، باستثناء الصغيرة منها، والتي تمتلكها نساء أو أقليات، لهذا اليوم فحسب.

كما وطلب الموقع، من النساء اللواتي يخططن لحضور الاحتجاجات، بارتداء ملابس حمراء، تأييداً للحركة التي تعبر عن "الحب والتضحية والثورة".

وتأتي التظاهرات النسوية، في إطار الاحتجاج على العديد من القوانين والقرارات التي تدعمها الإدارة والكونغرس الحاليين، والمتعلقة بحق الإجهاض، والفروق في الأجور التي يتقاضاها الرجل عما تحصل عليه المرأة لأداء العمل نفسه، والتحرش الجنسي، ومعاناة النساء من الأقليات، والمثليين، والمتحولين جنسياً.

وفي حديث مع الأناضول، قالت داني مورفي، من مدينة بوسطن، بولاية ماساتشوستس، 28 عاماً، والعاملة في مجال الرعاية الصحية "أردت الإضراب لأبدي تضامني مع حقوق المرأة بشكل عام، فهذه المسيرة والاحتجاج ضد قرار البيت الأبيض (المتعلق بوقف تمويل المنظمات الدولية التي تقوم بعمليات إجهاض)".

من جانبها، قالت بام شمول، للأناضول "أعتقد بأننا عدنا إلى عصور الظلام، فأنا الآن في الستينيات من عمري، ولكننا اليوم نناضل في سبيل نفس القضايا التي كنا نطالب بها عندما كنت في العشرينيات من عمري، عندما كنا نسعى للحصول على مساواة النساء (بالرجال) في الحقوق، والإجهاض، ولكن مشاهدة ما أرجعنا إليه ترامب، أمر مروع".