أبرز محطات السياسة الخارجية التركية خلال 2016
اتسمت السياسة الخارجية التركية خلال 2016، بالاستباقية في بذل الجهود الدبلوماسية، من أجل إيجاد حلول للنزاعات المستمرة في دول الجوار ومعالجة المشاكل الأمنية الدولية
Ankara
أنقرة/ أجه نور جولاق، ملتم بولور/ الأناضول
اتسمت السياسة الخارجية التركية خلال 2016، بالاستباقية في بذل الجهود الدبلوماسية، من أجل إيجاد حلول للنزاعات المستمرة في دول الجوار ومعالجة المشاكل الأمنية الدولية.
واستضافت تركيا خلال العام الحالي، العديد من القمم العالمية أبرزها قمة منظمة التعاون الإسلامي وقمة العمل الإنساني، التي انعقدت لأول مرة، بمشاركة نحو 55 رئيساً ورئيس حكومة.
كما نالت جهود تركيا الكبيرة في مجال المساعدات الإنسانية، التقدير والاستحسان خلال المؤتمرات والاجتماعات الدولية.
وفيما يلي أبرز محطات السياسة الخارجية التركية خلال 2016:
18 مارس/ آذار: توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي خلال قمة بروكسل، الى إتفاق لتعزيز التعاون بين الجانبين وإيجاد حل لأزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
ووافق الاتحاد الأوروبي على فتح الفصل رقم 33 الذي يحمل عنوان "الأحكام المالية والميزانية"، بهدف إحياء مسيرة عضوية تركيا في الاتحاد ضمن إطار الاتفاق المذكور.
كما نص الاتفاق على إعادة استقبال تركيا للاجئين السوريين الذين وصلوا إلى جزر يونانية بعد 20 مارس/ آذار انطلاقا من الأراضي التركية، واستقبال الاتحاد الأوروبي للاجئ سوري واحد مقابل كل لاجئ سوري تعيده إلى تركيا، كما تضمن الاتفاق تسريع استخدام مبلغ الـ 3 مليار يورو الذي تعهد به الاتحاد لمساعدة تركيا.
25 مارس/ آذار
حذرت وزارة الخارجية التركية، الشركات الأجنبية من التنقيب عن الهيدروكربون داخل مجالها البحري، دون إذن منها، رداً على اعتزام إدارة جنوب قبرص الرومية، الإعلان عن مناقصة جديدة لمنح ترخيص دولي للتنقيب عن الهيدروكربون، في منطقتها الاقتصادية الحصرية المزعومة ببحر إيجة.
14 أبريل/ نيسان
انطلقت الدورة الـ 13 لقمة "منظمة التعاون الإسلامي"، التي تولت تركيا رئاستها الدورية، في مدينة إسطنبول، تحت شعار: "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، وشارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم نحو 30 زعيما.
ولفت البيان الختامي للقمة إلى التهديدات التي توجهها التنظيمات الإرهابية إلى الدول الأعضاء مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام وحركة الشباب المجاهدين وبي كا كا / ب ي د/ ي ب ك، مؤكدة على تصميم الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب.
23 مايو/ أيار: استضافت تركيا قمة العمل الإنساني، التي انعقدت لأول مرة، بمشاركة نحو 55 رئيساً ورئيس حكومة وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وناقشت القمة التي نظمتها الأمم المتحدة، النظام العالمي للمساعدات الإنسانية، وسبل وضع إستراتيجية لمواجهة تحديات الأزمات الإنسانية المتزايدة.
2 يونيو/ حزيران: احتجت تركيا على اقرار البرلمان الألماني "البوندستاغ" مشروع قرار يعتبر "المزاعم الأرمنية" بخصوص أحداث عام 1915 "إبادة جماعية".
25 يونيو/ حزيران: وصفت وزارة الخارجية التركية تصريحات بابا الفاتيكان فرانسيس خلال زيارته لنصب ما يسمى بـ"الإبادة الجماعية" في أرمينيا بـ "المؤسفة".
وأما في النصف الثاني من العام الحالي، واصلت تركيا ببذل جهود دبلوماسية مكثفة، لحل الأزمة التي تشهدها سوريا بعد تدهور الأوضاع فيها، من جهة، وللتعريف بحقيقة منظمة فتح الله غولن الإرهابية التي نفذت محاولة الانقلاب في البلاد منتصف يوليو/ تموز.
وأعلن مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، فتح الله غولن منظمة إرهابية، بينما أغلقت 12 دولة 79 مؤسسة مرتبطة بمنظمة غولن.
وفيما يلي أبرز محطات السياسة الخارجية التركية خلال النصف الثاني من 2016:
16 يوليو/ تموز: تلقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصالات ورسائل من نظراء ومسؤولي العديد من الدول والمنظمات الدولية، أكدوا خلالها على دعمهم القوي للحكومة المنتخبة ولاستمرار المؤسسات الديمقراطية في تركيا( عقب المحاولة الانقلابية منتصف يوليو).
10 أغسطس/ آب: أعلن جاويش أوغلو أن طيارين اثنين اسقطا مقاتلة روسية في نوفمبر/ تشرين ثان 2015، تم توقيفهما بشبهة مشاركتهما في محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في منتصف يوليو/ تموز 2016.
11 أغسطس/ آب: قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي جاويش أوغلو، إن تركيا ستلعب دورا أكثر فعالية فيما يتعلق بتخفيف آلام الشعب الفلسطيني بعد تطبيع علاقتها مع إسرائيل.
25 أغسطس/ آب: أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي جاويش أوغلو، أن قوات ب ي د/ ي ب ك، بدأت بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
9 سبتمبر/ أيلول: نشرت الجريدة الرسمية التركية اتفاق دفع إسرائيل مبلغ 20 مليون دولار أمريكي لذوي ضحايا حادثة مافي مرمرة التي وقعت في 31 مايو/ أيار 2010، وفي 30 سبتمبر/ أيلول أعلنت إسرئيل أنها أرسلت المبلغ المذكور إلى تركيا.
4 أكتوبر/ تشرين الأول: أدانت وزارة الخارجية التركية، قرارا صدر عن مجلس النواب العراقي، وصف فيه الوجود التركي شمالي العراق بـ "قوات احتلال"، وأعربت الوزارة عن احتجاجها الشديد على ما ورد فيه من افتراءات مشينة بحق الرئيس رجب طيب أردوغان.
5 أكتوبر/ تشرين الأول : استدعت وزارة الخارجية التركية سفير العراق في أنقرة، هشام علي أكبر إبراهيم العلاوي، على خلفية القرار المذكور.
8 أكتوبر/ تشرين الأول: رفعت تركيا والعراق التأشيرات عن مواطنيهما الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية وخدمية وخصوصية.
10 أكتوبر/ تشرين الأول: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظريه التركي رجب طيب أردوغان عقب لقائهما باسطنبول، رفع القيود عن بعض السلع التركية التي تستورده بلاده.
13 أكتوبر/ تشرين الأول: مجلس التعاون الخليجي يصف منظمة فتح الله غولن بالإرهابية ويعلن دعمه لتركيا في مكافحة الإرهاب.
19 أكتوبر/ تشرين الأول: منظمة التعاون الإسلامي تعلن منظمة فتح الله غولن منظمة إرهابية، خلال اجتماعات الدورة 43 لوزارء خارجية الدول الأعضاء.
16 نوفمبر/ تشرين ثان: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل ناهشون " إن (كمال أوكم) سيعمل سفيرا لتركيا في تل أبيب، عقب تعييننا أمس (ايتان نائيه) سفيرا لنا في أنقرة".
1 ديسمبر/ كانون الأول: سفير إسرائيل ايتان نائيه يصل أنقرة، عقب تطبيع العلاقات بين البلدين بعد 6 سنوات.
13 ديسمبر/ كانون الأول: التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري في أحياء حلب الشرقية بوساطة تركية، وينص الاتفاق على إجلاء آمن للمدنيين من الأحياء المحاصرة في المرحلة الأولى.
14 ديسمبر/ كانون الأول: جاويش أوغلو يتهم النظام السوري وبعض المجموعات الموالية له بمحاولة عرقلة تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في حل
من جهة أخرى، أعلن جاويش أوغلو أن 12 دولة أغلقت 79 مؤسسة تابعة لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية.
15 ديسمبر/ كانون الأول: أجرى جاويش أوغلو اتصالات مع نظرائه الإيراني والأمريكي والروسي والقطري والسعودي، تناول خلالها مسألة توقف عملية اجلاء المدنيين المحاصرين في حلب.