عبد الناصر أحمد / الأناضول

يحتضن ملعب "أرينا بالتيكا" غدا الأحد، مباراة تجمع بين منتخبي الكاميرون (بطل إفريقيا) وتشيلي (بطل أمريكا الجنوبية) في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة كأس القارات لكرة القدم المقامة في روسيا.

ويحاول لاعبو الفريقين استهلال تلك البطولة بانتصار ينعش آمالهما بإمكانية المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي للبطولة.

ويسعى المنتخب الكاميروني الملقب بـ "الأسود" للزئير في وجه نجوم تشيلي وتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيق النقاط الثلاث خاصة أن الكاميرون تسجل مشاركتها الثالثة إجمالا والأولى منذ عام 2003.

ولن يدخل منتخب الكاميرون هذه المباراة بثوب المرشح في مواجهة كتيبة تشيلي المليئة بالنجوم، ولكن البلجيكي هوغو بروس المدير الفني للكاميرون قام بتغييرات كثيرة استعدادا لتلك المباراة.

وأكد بروس في تصريحات إعلامية أن الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقه الكروي من كولومبيا وديا برباعية نظيفة ليست مقياسا للمستوى الحقيقي والفعلي لفريقه.

ويمتلك منتخب الكاميرون العديد من الأوراق الرابحة في صفوفه والعناصر الشابة والتي كان لها دور فاعل في التتويج ببطولة أمم إفريقيا الأخيرة وهم فابريس أوندوا وكولينز فاي وأدولف تييكو ومايكل نجاديو نجادجوي وجوناثان نجويم وأرنود دجوم وسيباستيان سياني وجاك زووا وبنجامين موكاندجو وكريستيان باسوجوج وفينسنت أبوبكر.

على الجانب الآخر، سيخوض المنتخب التشيلي المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر خاصة أنه سيعاني من غياب قائده وحارس مرماه الأساسي كلاوديو برافو بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.

ويعتبر منتخب تشيلي أحد الفرق المرشحة للفوز باللقب، وهذا ما يجب أن تثبته منذ المباراة الأولى ضد الكاميرون لذا فإن المهمة ستكون ثقيلة على لاعبي بطل أمريكا الجنوبية للعبور بالمباراة إلى بر الأمان.

ويعول الجهاز الفني لمنتخب تشيلي على العديد من الأوراق الرابحة ضمن صفوفه وهم جوني هيريرا وماوريسيو إيسلا وجاري ميديل وغونزالو خارا وجان بوسيجور وأرتورو فيدال ومارسيلو دياز وتشارلز أرانجيز وخوسيه فوينزاليدا وإدواردو فارجاس وأليكسيس سانشيز.

وبلغة الأرقام، ستكون مواجهة الغد هي الثالثة في تاريخ المواجهات التي جمعت بين الفريقين، حيث كانت المواجهة الأولى بينهما في مرحلة المجموعات لمونديال 1998 والتي انتهت وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

أما المواجهة الثانية بينهما فكانت في نصف نهائي أولمبياد 2000 وحسمها أسود الكاميرون لمصلحتهم بهدفين لهدف.