الدول العربية

العراق يخمد حرائق أضرمها "داعش" في 16 بئراً نفطية

من أصل 25 بئراً أضرم مسلحو "داعش" النيران فيها

09.01.2017 - محدث : 09.01.2017
العراق يخمد حرائق أضرمها "داعش" في 16 بئراً نفطية

Baghdad
العراق/علي جواد/الأناضول

تواصل الفرق الخاصة من الدفاع المدني العراقي، منذ أشهر، جهودها لإخماد الحرائق التي أضرمت في الآبار النفطية بناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل (شمال) من طرف مسلحي تنظيم "داعش"قبيل اقتحام المنطقة.

وتمكنت الفرق العراقية حتى الآن، من إخماد حرائق في 16 بئراً من أصل 25 بئراً أضرم مسلحو "داعش" النيران فيها، قبيل فرارهم من ناحية القيارة في آب/أغسطس من العام الماضي، بحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد.

وقال جهاد في بيان مكتوب، اليوم الإثنين، إن "الفرق الفنية والهندسية في شركة نفط الشمال والجهات المساندة من الشركات الوطنية النفطية والدفاع المدني، تمكنت من إطفاء حريق البئر رقم 65 في حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى والسيطرة عليه".

وأضاف أن "الوزارة عازمة على اختزال الزمن والوقت من أجل السيطرة على بقية الآبار التي أشعلتها عصابات داعش الإرهابية".

من جهته، قال ياسر الدلفي ضمن فرق إخماد الحرائق، الإثنين، إن عملية السيطرة على حرائق الآبار النفطية معقدة جداً، وتحتاج إلى وقت، ومعدات ومواد خاصة تختلف عن ما يتم استخدامه في إخماد الحرائق الاعتيادية.

واضاف الدلفي لـ"الأناضول"، "منذ أشهر والفرق تعمل ليل نهار لإخماد الحرائق المشتعلة في الآبار النفطية في حقل القيارة.. التأخير في إنجاز المهمة مرتبط بجملة من التحديات التي واجهتنا، من أبرزها أن العديد من الآبار النفطية كانت ملغمة من قبل تنظيم داعش واستدعى رفع الألغام قبل الشروع بعمليات إخماد الحرائق".

وتمكنت القوات العراقية في اواخر آب/اغسطس من العام الماضي من تحرير ناحية القيارة جنوبي الموصل، التي تضم مصفى القيارة النفطي؛ الأمر الذي أدى إلى خسارة "داعش" أكبر مصدر لتمويل عملياته، حيث كان يعتمد على تهريب النفط إلى الموصل وسوريا.

والقيارة أكبر منطقة في محافظة نينوى، شمالي العراق، وتعد منطقة استراتيجية بسبب أهميتها التكتيكية واللوجيستية في المعركة العسكرية لتحرير الموصل، فضلاً عن أنها تضم مصفى للنفط كان ينتج 16 ألف برميل من المشتقات النفطية يومياً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın