الدول العربية

القوات العراقية تحقق مزيدا من المكاسب داخل الموصل وأطرافها‎

ضمن إطار الحملة العسكرية الرامية لانتزاع المدينة التي تعتبر آخر معاقل تنظيم "داعش" شمالي البلاد.

Arif Yusuf  | 23.11.2016 - محدث : 24.11.2016
القوات العراقية تحقق مزيدا من المكاسب داخل الموصل وأطرافها‎

Iraq

العراق/إبراهيم صالح، محمد وليد/الأناضول-

قالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية حققت، اليوم الأربعاء، مزيدا من المكاسب على حساب تنظيم "داعش" الإرهابي داخل الموصل وفي أطرافها، ضمن إطار الحملة العسكرية الرامية لانتزاع المدينة التي تعتبر آخر معاقل التنظيم شمالي البلاد.
وفي تصريحات للأناضول، قال الرائد في الجيش عبد الباقي سعد، إن القوات تمكنت من تحرير قرية "بيرغنتي" من "داعش" ضمن ناحية الحمدانية جنوب شرق الموصل.
وأضاف أن القوات العراقية استعادت أيضا قرية "الطواجنة" التابعة لناحية "النمرود" في المحور ذاته من التنظيم.
يأتي هذا التقدم بعد ساعات من استعادة قريتي "قره تبة" و"حاوصلات" ضمن تقدم القوات العراقية جنوب شرق الموصل نحو المدينة.
بدوره، أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل من تنظيم "داعش" أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت 80 عمارة سكنية في حي شرقي الموصل.
وقال الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان، إن "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب (التابعة للجيش) حررت 80 عمارة سكنية من مجمع عمارات الكرامة في حي الخضراء ضمن الساحل الأيسر لمدينة الموصل".
ولا تفصل القوات العراقية سوى بضعة كيلومترات للوصول إلى ضواحي الموصل من جهة الجنوب والشمال في حين توغلت داخل المدنية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع من جهة الشرق.
من جانبه، قال العميد نعمان عز الدين، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب للأناضول، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت حي الزهور بعد أن أكملت تحرير حي المحاربين" شرقي الموصل.
وأشار عز الدين في تصريحات للأناضول إلى أن "القوات تخوض حرب شوارع شرسة ضد مقاتلي التنظيم في هذه الأحياء".
وأضاف أن "القوات تمكنت من قتل العديد من قادة التنظيم وعناصره البارزين خلال المواجهات المسلحة المباشرة التي دارت بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية".
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع تخوض قوات جهاز مكافحة الإرهاب، وهي قوات نخبة في الجيش، معارك عنيفة بين الأحياء السكنية في الموصل وتمكنت من استعادة عدة أحياء.
وتواجه القوات العراقية صعوبات كبيرة جدا في عملية اقتحام الأحياء السكنية لمدينة الموصل لاعتماد "داعش" على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق لسهولة الحركة، فضلا عن ذلك معرفتهم الجغرافية بالمنطقة.
وانطلقت معركة استعادة الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي).
وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها، خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش"، كما تمكنت من دخول الموصل من الناحية الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın