القيادة المركزية الأمريكية تكشف عن نتائج تحقيق استهداف مسجد في ريف حلب
نتائج التحقيق أشارت إلى تسبب الغارة في مقتل مدني واحد
Washington DC
واشنطن / قاسم إلري/ الأناضول
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أنها لم تستطع الحصول على معلومات كافية تؤكد أن البناء المستهدف قرب قرية الجينة في ريف محافظة حلب السورية، في 16 مارس / آذار الماضي كان تابعا لمسجد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه باول بونتراغير مساعد مدير عمليات سنتكوم مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء.
وأوضح بونتراغير أن الغارة التي نفذت بمقاتلات "إف 16" وطائرات من دون طيار من طراز "MQ-9"، كانت موجهة ضد عناصر للقاعدة، واصفا الغارة بأنها مشروعة.
وأضاف بونتراغير أن نتائج التحقيق أشارت إلى تسبب الغارة في مقتل مدني واحد، على عكس الادعاءات التي أشيعت حينها حول مقتل العشرات.
وتابع بونتراغير قائلا: "الخطأ الوحيد في تلك الغارة، هو أننا لم نمتلك معلومات مسبقة حول ارتباط البناء المستهدف بالمسجد، ولو تحققنا حينها من أنّ المبنى المستهدف مرتبط بالمسجد، لكان يتوجب طلب إذن الاستهداف من سلطات أعلى".
وأردف: "عندما استهدفنا البناء، كان بداخله اجتماع لقيادات من تنظيم القاعدة، وهذه المعلومة متأكدون منها ولا شك في صحتها".
وتبنّت القيادة المركزية الأمريكية الغارة الجوية التي نفذتها في 16 مارس الماضي قرب قرية "الجينة" بريف محافظة حلب السورية، والتي تعرض أحد مساجدها لقصف جوي وأسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل.
وفي وقت سابق قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إنها نفذت غارة جوية على مكان تجمع عناصر تابعة لتنظيم "القاعدة" في محافظة إدلب السورية (ملاصقة لحلب) "ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
